إجراءات إسرائيلية جديدة تهدف لزيادة أعداد المسلحين بين المستوطنيين

رؤية
المستوطنين المسلحين

شرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى زيادة عدد المسلحين الإسرائيليين المنتشرين إلى جانب عناصر الأمن في المدن والبلدات الإسرائيلية، وقررت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أيضًا تسهيل شروط ومعايير منح رخص حيازة السلاح للإسرائيليين.

الحكومة الإسرائيلية بدورها حددت معايير جديدة مخففة متعلقة بحمل السلاح وليس حيازته فقط، في خطة تهدف إلى زيادة عدد المسموح لهم بحمل السلاح بشكل كبير، “خاصة ممن يمتلكون مهارات عالية في استخدامه”، وفق ما أورده بيان صدر عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.

الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تشمل تسهيل منح رخصة حمل السلاح للأشخاص الذين خدموا في الوحدات القتالية في الجيش والشرطة الإسرائيليين وزيادة ساعات عمل حراس الأمن، كما تسمح لعناصر الجيش الإسرائيلي بحمل سلاحهم معهم أينما حلوا وفي غير ساعات الخدمة، بحسب ما نقلته وكالة “معا” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 19 إبريل 2022.

من جانبه ذكر وزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف في بيان صادر عنه، مساء أمس الإثنين 18 إبريل 2022، أن تلك القرارات تم اتخاذها بعد عمل مكتبي مطول لطواقم الوزارة، وهي باتت بحاجة إلى مصادقة لجنة الأمن الداخلي البرلمانية لتصبح نافذة.

وبناء على هذه التعديلات الجديدة، سيصبح بإمكان مثلًا مئات آلاف الجنود المسرحين من الوحدات القتالية من الحصول على رخصة حيازة وحمل السلاح. بالإضافة إلى ذلك، فلن يطلب من الضباط والنقباء تسليم رخصة حيازة السلاح (العسكرية) أو في المقابل تسهيل إجراءات منحهم رخصة حيازة أسلحة خاصة بعد تسريحهم من الخدمة.

الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تشمل أيضًا السماح لجميع الجنود الذين تلقوا تأهيلا بمستوى “03” (تأهيل أولي على استخدام البندقية لا تتعدى مدته الثلاثة أشهر) وما فوق بمغادرة مواقع خدمتهم العسكرية دون تسليم أسلحتهم.

وسيتم تسهيل إجراءات منح رخصة السلاح لعناصر “حرس الحدود” والجيش الذين تلقوا تأهيلا بمستوى “05” ممن لم يستوفوا المعايير اللازمة حتى تلك المرحلة لحيازة رخصة سلاح خاص بعد تسريحهم من الخدمة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تحدث عن ذلك الأمر، حيث ذكر إن تلك الإجراءات تهدف إلى “تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين الإسرائيليين في الشوارع”، وذلك عقب سلسلة من الهجمات التي تم تنفيذها خلال شهر في المدن الإسرائيلية (كانت آخرها في يوم الجمعة 8 أبريل الجاري)، وأسفرت عن وقوع 14 قتيلا إسرائيليا.

ربما يعجبك أيضا