«إكسون موبيل» تكشف عن حقيقة تأثر أعمالها بالنزاع بين غيانا وفنزويلا

«إكسون موبيل» تسرع وتيرة تطوير الاكتشافات النفطية الضخمة قبالة ساحل غيانا

مصطفى خلف الله

كشف مسؤول تنفيذي كبير في شركة “إكسون موبيل” للنفط، إن عمليات الحفر الاستكشافية التي تقوم بها الشركة قبالة سواحل غيانا ستكون على مسافة بعيدة جنوب المنطقة المتنازع عليها مع فنزويلا، التي تطالب بالسيادة عليها.

أليستير روتليدج، رئيس عمليات “إكسون” في غيانا، أوضح خلال مقابلة للشرق بلومبرج اليوم السبت 10 فبراير 2024، أن المنطقة البحرية التي تقول فنزويلا إنها تابعة لها تقع على امتداد خط “ممتد” بزاوية 70 درجة إلى البحر من بونتا بلايا على الحدود مع غيانا.

فنزويلا تتوعد

تأتي تعليقات المدير التنفيذي لشركة “إكسون” وسط تقارير عن حشد عسكري فنزويلي بالقرب من منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها، والتي سرعان ما أصبحت من المخاوف الأمنية الرئيسية في نصف الكرة الغربي، وتعمل “إكسون” على تسريع وتيرة تطوير الاكتشافات النفطية الضخمة قبالة ساحل غيانا والتي تحدث تحولاً في الدولة ذات الكثافة السكانية المنخفضة في أمريكا الجنوبية.

التنقيب قرب إقليم محل نزاع بين غيانا وفنزويلا

وقال روتليدج: “الموقع الذي نقترح الحفر فيه هذا العام يقع جنوب خط 70 درجة، ليس هناك تاريخ من النزاع أو أي تاريخ حديث لنشاط من قبل فنزويلا في تلك المنطقة”.

انخفضت أسعار أسهم “إكسون” و”هيس”، شريك الأقلية في أعمال الحفر في غيانا، بأكثر من 2% الجمعة، مما جعلهما من بين أسهم النفط الأسوأ أداءً على مؤشر “ستاندرد أند بورز 500”.

ومن جهته، تعهد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو الأسبوع الماضي “برد متناسب وقوي وعادل” إذا نقّبت “إكسون” في أي منطقة تعتبرها البلاد ملكاً لها. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الجمعة أن فنزويلا تنقل دبابات وغيرها من العتاد العسكري إلى الحدود بين البلدين.

ربما يعجبك أيضا