احذر.. الاستحمام بهذه الطريقة يهدد صحتك

كشف خبراء الصحة، عن خطأ يفعله البعض عند الاستحمام يزيد خطر الإصابة بنزلة برد واحتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية الحالية.

وأوضح الخبراء أن الاستحمام والمكوث لفترة طويلة تحت الماء الساخن لا يؤدي فقط إلى زيادة فاتورة المياه، ولكنه يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على الصحة.

تهوية مناسبة

قال موقع (Daily Express)، في تقرير نشره أمس السبت 30 مارس 2024، إنه كلما زاد وقت الاستحمام، زادت الرطوبة المتراكمة في حمامك على الجدران والأسقف والبلاط، وإذا كان الحمام يفتقر إلى التهوية المناسبة، يمكن أن تصبح الرطوبة الزائدة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن لفترة أطول محاصرة مع مرور الوقت، هذا يمكن أن يؤدي إلى نمو العفن.

وأضاف أن ما يثير القلق إن العفن يمكن أن يؤدي إلى احتقان الأنف والعطس والسعال والصفير والتهابات الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو والحساسية الحالية، لافتًا إلى أن للعادات اليومية دور هام في انتشار العفن في منازلنا بسبب إهمال التهوية المناسبة.

وأوضح أن من المهم لأصحاب المنازل أن يضعوا في اعتبارهم عاداتهم اليومية وأن يتخذوا تدابير استباقية للتخفيف من مستويات الرطوبة ومن خلال تشجيع التهوية والحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الفوضى، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالعفن.

بيئة مناسبة للعفن

أشار الموقع إلى أن العفن يتفاقم عندما تُترك المناشف بدوت تهوية نظرًا لقلة دوران الهواء، لذا فإن فتح الباب، وتشغيل المروحة، وفتح النافذة، كلها تساعد على التخلص من الرطوبة بعد الاستحمام لفترة طويلة، وإذا وجدت بخار الماء يتكثف على البلاط، فامسحه بقطعة قماش نظيفة وجافة.

وأفاد بأن الوقت الذي تستغرقه المنشفة لتتعفن يعتمد على مدى ملاءمة حمامك للعفن والعفن الفطري، فإذا كانت الظروف مناسبة، يمكن أن تبدأ المنشفة في العفن في أقل من 12 ساعة، ويوصى الخبراء بالتأكد من تعليق المناشف المبللة في مكان جيد التهوية لتقليل فرص الإصابة بالعفن.

وتابع: عندما يحين وقت غسل المناشف، عليك التأكد من تجفيفها بشكل صحيح قبل رميها في سلة الغسيل، وإلا فإن ذلك يمكن أن يشجع نمو العفن في سلة الغسيل وعلى الملابس الأخرى التي تتلامس معها.