ارتفاع أسهم آسيا بقيادة اليابان تأثرًا بصعود بورصات وول ستريت

ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، لتتبع بذلك خطى البورصات الأميركية في وول ستريت، والتي تلقت دعماً من البداية القوية لموسم الأرباح بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى التي يطلق عليها اسم “العظماء السبعة”.

وارتفعت مؤشرات الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية، فيما استقرت الأسهم الأسترالية، كما لم تتغير العقود الآجلة للأسهم الأميركية إلا بشكل طفيف بعد أن واصل مؤشر “إس آند بي 500” انتعاشه في نهاية الشهر على الرغم من الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وفق بلومبرج.

صعود الأسهم الآسيوية

قادت الأسهم اليابانية ارتفاع الأسواق بعد انتهاء العطلة، مع صعود الين من أضعف مستوى له مقابل الدولار في 34 عاماً، وسط شكوك حول تدخل الحكومة لدعم العملة، كما تلقت الأسهم دفعة من انتعاش إنتاج المصانع في علامة على تحسن قطاع الصناعات التحويلية.

قالت رينا أوشيمو، كبيرة الاستراتيجيين في شركة “أوكاسان” للأوراق المالية: “بينما يظل المستثمرون حذرين بشأن مدى التدخل في العملة، يبدو أن هناك شعوراً بالارتياح مع انحسار حالة عدم اليقين بشأن انخفاض قيمة الين”.

تأرجح الين بشكل كبير، حيث ارتفع أكثر من 2% أمس بعد أن انخفض في وقت سابق بما يصل إلى 1.2% إلى 160.17 للدولار. ويعد ذلك أوسع نطاق تداول منذ أواخر عام 2022. كما حافظ الين على المكاسب في التعاملات الآسيوية المبكرة.

موسم تقارير الأرباح في الولايات المتحدة

تشير النتائج المبكرة لموسم تقارير الأرباح في الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 80% من الشركات تجاوزت التوقعات. وأصبحت أرباح الربع الأول الآن في طريقها للزيادة بنسبة 4.7% عن العام الماضي، مقارنة بتقديرات ما قبل الموسم البالغة 3.8%، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرج إنتليجنس”.

استقرت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، اليوم، بعد انخفاضها بمقدار خمس نقاط أساس في الجلسة السابقة. ورفعت وزارة الخزانة تقديراتها للاقتراض الفيدرالي للربع الحالي إلى 243 مليار دولار، وهو أكثر مما توقعه معظم المتعاملين. وانخفضت عائدات السندات الأسترالية والنيوزيلندية في وقت مبكر من تعاملات اليوم.