ارتفعت غالبية الأسهم الآسيوية بجانب العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، حيث بدأ المستثمرون في التأهب قبل نهاية الربع وصدور مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، وفق “بلومبرج”.
توقف مؤشر الأسهم الآسيوية عن التراجعات التي استمرت لمدة يومين، مع ارتفاع الأسهم في هونج كونج وكوريا الجنوبية.
ارتفاع الأسهم الآسيوية
اتجه مؤشر “كوسبي” في كوريا الجنوبية نحو أعلى مستوى إغلاق منذ أكثر من عامين، حيث كثف المستثمرون الأجانب تداولاتهم على أسهم شركات الرقائق المحلية، وارتفع سعر اليوان المتداول خارج الصين لليوم الثاني، بعد أن عزز البنك المركزي الصيني دعمه للعملة مرة أخرى.
وقالت كاتي كامينسكي، كبيرة استراتيجيي الأبحاث ومديرة المحفظة في مجموعة “ألفاسيمبليكس” (AlphaSimplex)، لتلفزيون “بلومبرج”: “كان هناك بعض التعافي مؤخرًا، لكنه لا يتسم بالكثير من الزخم في هذه المرحلة حتى الآن”.
وأضافت: “سنحتاج إلى رؤية تدخل أقوى والمزيد من الإجراءات لنرى حقًا أن الاتجاه الصعودي في الصين قوي”.
انخفض مؤشر “إس آند بي 500” لليوم الثاني أمس، حيث اتخذ المتداولون موقفًا حذرًا بشأن الرهانات على أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدوره في الجمعة العظيمة عندما تكون الأسواق الأمريكية مغلقة، سيُظهر أن التضخم ربما يظل مرتفعًا بشكل غير مريح، وفي نفس اليوم، من المقرر أن يلقي جيروم باول كلمة.
مواجهة خسائر الين
تداول الين في نطاق ضيق، مما أثار تكهنات بأن السلطات ستظل في حالة تأهب لإبطاء أي خسائر أخرى في العملة. وقال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، إن الحكومة ستتخذ الخطوات المناسبة ضد التحركات المفرطة للعملة، دون استبعاد أي إجراءات.
وارتفعت سندات الخزانة، في حين تراجع الدولار مقابل معظم أقرانه في مجموعة العشرة، وساد شعور بالحذر بين المستثمرين في وقت مبكر من هذا الأسبوع مع تزايد القلق بشأن الانفصال بين توقعات الأرباح وأسعار الأسهم، وكان الاستراتيجيون في مورجان ستانلي، وجي بي مورجان هم الأحدث الذين حذروا من أنه سيكون من الصعب تبرير التقييمات المرتفعة إذا فشل تسارع الأرباح في تحقيق ذلك.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1801433