رؤية
لندن – أفاد تقرير لشركة “ديلويت”، بأن اقتصاد دول جنوب شرق آسيا قد يخسر تريليونات الدولارات على مدى الخمسين عاماً القادمة، إذا لم تعمل المنطقة على تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير.
وقال التقرير: إن المنطقة عند نقطة تحول، ويمكن أن تتحول التكلفة الباهظة إلى فرصة، إذا كثفت جهودها بشأن تغير المناخ وخفضت الانبعاثات بسرعة، فقد تحقق مكاسب اقتصادية قدرها 12.5 تريليون دولار من حيث القيمة الحالية، بمتوسط نمو إجمالي للناتج المحلي يبلغ 3.5% كل عام على مدى الخمسين عاماً القادمة، هذا وفقا لما نقلته “العربية”، صباح اليوم الأحد.
وأضاف: “هذا المستقبل المحتمل لا يتجنب فقط أسوأ آثار تغير المناخ، بل إنه يخلق أيضاً نمواً اقتصادياً مزدهراً طويل الأجل لجنوب شرق آسيا والعالم، ومع ذلك، قد يؤدي عدم القيام بالجهد المطلوب لخفض الانبعاثات إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 3 درجات مئوية بحلول عام 2070، وقد يكلف هذا المنطقة خسائر اقتصادية تبلغ حوالي 28 تريليون دولار من حيث القيمة الحالية في الخمسين عاماً القادمة، ويقلل نمو الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط 7.5% كل عام في نفس الفترة.
ويبلغ عدد سكان جنوب شرق آسيا نصف مليار شخص ويبلغ إجمالي الناتج المحلي 3 تريليونات دولار، وشهدت المنطقة التي تضم دول بروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وفيتنام، وتيمور الشرقية، وتايلاند، نمواً بنسبة 5% إلى 12% في متوسط نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي سنوياً خلال مئة عام.
وقالت ديلويت: “إن تغير المناخ غير المخفف يهدد بمحو عقود من النمو الاقتصادي بشق الأنفس في جنوب شرق آسيا”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=889756