“الأقصى” بلا حراس ومفتوح للمستوطنين وممنوع على المسلمين

رؤيـة

القدس المحتلة – منعت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، حراس المسجد الأقصى المبارك من دخول ساحاته.
وذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال أبلغت حراس المسجد الأقصى بقرار منع دخولهم أثناء محاولتهم الوصول إليه.

ووفقاً للمصادر فإن الحراس هم: سامر قباني خليل ترهوني وحمزه النبالي و فادي عليان وعامر سلفيتي وعماد عبدين ومجد عبدين وعبد العزيز حليسي.

و رفض المصلون المسلمون، اليوم، من دخول المسجد الأقصى بمدينة القدس، بعد تركيب بوابات الكترونية على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومنع دخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية للمسجد.

وفتحت سلطات الاحتلال ظهر اليوم الأحد، بعض بوابات المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، بعد إغلاقه منذ صباح الجمعة، لكنها اشترطت خضوع المصلين وموظفي دائرة الأوقاف للتفتيش عبر بوابات الكترونية تم تركيبها اليوم، وهو ما رفضه موظفو المسجد التابعون لوزارة الأوقاف.

من جانبه، أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن البوابات الإلكترونية التي جرى نصبها عند أبواب المسجد الأقصى لن يتم إزالتها، مشيراً إلى أن الأقصى سيفتح أما المستوطنين في الأيام القريبة.

وكان موقع “nrg” العبري قد ذكر في وقت السابق من اليوم أن الشرطة الإسرائيلية ترى، وفق تقديراتها، أن البوابات الإلكترونية ستزال ويعود الوضع لما كان عليه، وهو ما نفاه نتنياهو.

وأكد المستشار السياسي لنتنياهو، يوناتان شيختير، ما قاله نتنياهو، واعتبر أن جميع البوابات الإلكترونية ستنصب، وأن المعلومات التي تفيد بإزالتها غير صحيحة، بحسب ما نقل عنه الموقع.

وفي جوابه على سؤال الموقع حول طلب الصلاة لليهود المتدينين في المسجد الأقصى، قال نتنياهو إن الظروف الإقليمية لا تسمح بتغيير الوضع القائم حاليًا، وهو ما يؤكد وجود نية مبيتة لتغيير الوضع القائم، لكن السلطات الإسرائيلية بانتظار وقت مناسب.

وقال نتنياهو “يمكن النقاش حول ما إذا ما تم إقراره عام 1967 كان صحيحًا أم لا، لكن هذا ما تقرر في النهاية، وتغيير الوضع القائم اليوم في ظل هذه الظروف الإقليمية لا يخدم أمن دولة إسرائيل، ومن الممكن أن يجر ردات فعل غير متوقعة”.

تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرتها على المسجد الأقصى المبارك، رغم إعادة فتح بعض أبوابه والسماح للمسلمين بالدخول إليه، حيث نصبت بوابات إلكترونية على ثلاثة من أبواب المسجد وتواصل إغلاق الأبواب الأخرى.

وأعادت قوات الاحتلال فتح باب الأسباط وباب المجلس قبل موعد الظهر بعدة دقائق، بعد تركيب وتشغيل البوابات الإلكترونية، حيث نصبت 5 بوابات في ساحة باب الأسباط – أحد أبواب المسجد- وبوابتين عند باب المجلس، وبعد الظهر فتحت باب السلسلة بعد وضع بوابتين إلكترونيتين عليه.

أما المسجد الأقصى وفي جولة ميدانية بداخله قامت بها مراسلة معا، فقد قامت سلطات الاحتلال بعمليات تفتيش واسعة في كافة المساجد والغرف (المكاتب، القبة النحوية، المتحف الإسلامي، دائرة المخطوطات، العيادات، الآبار، قنوات المياه وغيرها) وتبين ان الاحتلال كسّر وخلع أقفال الخزائن والأدراج مستخدما أدوات خاصة.

ربما يعجبك أيضا