أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات، اليوم الخميس 13 يوليو 2023، مشروع المجال الجوي الحر، في خطوة تُعزز مكانة قطاع الملاحة الجوية للدولة في المنطقة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة الملاحة الجوية واستخدام الموارد والطاقات بنحو أمثل، وتسخير المفاهيم الحديثة في إدارة الحركة الجوية، إذ سيكون لتطبيق هذا المشروع تأثير إيجابي في القطاع الجوي والبيئة على السواء، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
تحسين كفاءة الملاحة الجوية
يهدف تطبيق المجال الجوي الحر، الذي تُعد الإمارات أول دولة تطبقه في الشرق الأوسط، إلى تحسين كفاءة الملاحة الجوية في الدولة، من خلال توفير حرية حركة للطائرات العابرة دون قيود المسارات الجوية المعتادة.
اقرأ أيضًا| مؤشر مديري المشتريات في الإمارات عند ذروة 6 أشهر
وسيسمح هذا المشروع التحولي برفد المجال الجوي للدولة بمرونة عالية تشجع شركات الطيران على استخدامه أكثر كونه سيقلل من الازدحام الجوي، وسيسهم في اختصار الزمن، وزيادة كفاءة الرحلات الجوية.
وسيؤدي إلى تحقيق مزايا بيئية مهمة، من خلال تقليل الأميال المقطوعة للطائرات، واختصار مسارات الرحلات.
وستستهلك الطائرات كميات أقل من الوقود، وستقلل من انبعاثات الكربون والتلوث البيئي، بما ينعكس إيجابًا في الاستدامة البيئية، ويسهم في ترسيخ مفاهيمها، تماشيًا مع توجهات الدولة.
اقرأ أيضًا| صندوق النقد: القطاعات غير النفطية قاطرة نمو اقتصادات الخليج
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1561739