الاتحاد الأوروبي يرحب بسحب سفينة تنقيب تركية قبالة ساحل قبرص

شيرين صبحي

رؤية

أنقرة- غادرت سفينة تنقيب تركية المنطقة التي كانت تعمل بها جنوب غربي قبرص ووصلت إلى الساحل التركي لإجراء صيانة في خطوة قال الاتحاد الأوروبي إنها قد تساعد في تهدئة التوتر في شرق المتوسط.

وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون للملاحة، اليوم الإثنين، أن سفينة التنقيب التركية ياووز بلغت الشاطئ التركي وقالت وزارة الطاقة إنها الآن تعد للعمل في موقع جديد، وفقا لوكالة “رويترز”.

ويدور خلاف منذ فترة طويلة بين حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دولياً في قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مع تركيا على ترسيم الحدود البحرية وقضايا أخرى. وبدأت سفن تركية التنقيب عن النفط والغاز بالقرب من قبرص العام الماضي.

وأكد زعماء الاتحاد الأوروبي لقبرص يوم الجمعة أن الاتحاد سيعاقب تركيا إذا واصلت أعمال التنقيب في أجزاء متنازع عليها في البحر المتوسط، بعد أن قاوم دعوات قبرص لفرض عقوبات على تركيا.

وكان من المقرر أن تستمر السفينة ياووز في العمل في المنطقة حتى 12 أكتوبر (تشرين الأول). ووصفت اليونان، حليفة قبرص، عمل السفينة بأنه استفزازي.

وقالت وزارة الطاقة التركية إن السفينة أنهت عملها في بئر سلجوقلو-1 يوم 24 أبريل (نيسان) وعادت إلى ميناء تاشوجو “وبعد أعمال تحضيرية في الميناء ستواصل ياووز أعمال التنقيب في موقع جديد”.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن رحيل السفينة “خطوة أخرى مرحب بها باتجاه خفض التصعيد في شرق المتوسط ونأمل في خطوات أخرى مماثلة في هذا الاتجاه”.

وقال في إفادة دورية “إنها إشارة مهمة”.

واحتدم التوتر في المنطقة منذ تصادم خفيف بين فرقاطتين إحداهما تركية والأخرى يونانية في أغسطس آب قرب سفينة تنقيب تركية لكنها هدأت بعد اتفاق تركيا واليونان على استئناف “المحادثات الاستكشافية” التي توقفت في 2016.

وأعلن حلف شمال الأطلسي يوم الخميس أن الدولتين العضوين فيه وضعتا آلية لتجنب وقوع اشتباكات عرضية في البحر.

ربما يعجبك أيضا