«الاستثمار الأوروبي» يدعم تعزيز العمل المناخي في إسبانيا والبرتغال بـ731.5 مليون يورو

ولاء عدلان

رؤية

لوكسمبورج – وقع بنك الاستثمار الأوروبي ومؤسسة Galp ثلاث اتفاقيات بقيمة 406.5 مليون يورو بالإضافة إلى 325 مليون يورو لتمويل 3 مشاريع لبناء محطات للطاقة الشمسية ونشر محطات شحن السيارات الكهربائية في شبه جزيرة أيبيريا تحديدا في إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى تعزيز العمل المناخي والتماسك الاجتماعي في بعض المناطق الأكثر هشاشة في القارة.

وقال ريكاردو مورينيو فيليكس نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي – في بيان نقلته، اليوم الأحد، “أ ش أ”- إن المشاريع الثلاثة تساهم في الأهداف المحددة في الصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي وتدعم أهداف إزالة الكربون في أسبانيا والبرتغال مع تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والتماسك الاجتماعي.

وأكد فيليكس أن البنك ملتزم بنسبة 100% بالعمل المناخي والانتقال العادل للطاقة الخضراء، مضيفا أنه يجب تشجيع الاستثمارات الخضراء والمستدامة وضمان انتقال عادل للجميع.

من جهته، قال آندي براون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة جالب Galp إن الدعم المقدم من بنك الاستثمار الأوروبي سيساعد على زيادة وتيرة تطوير مشاريع أعمال تكامل حلول الطاقة منخفضة الكربون.

وأكد أن الاتفاقية الأولى بقيمة 325 مليون يورو هي الأكبر من البنك الأوروبي في مجال دعم الطاقة الخضراء لبناء عدد كبير من محطات توليد الطاقة الكهروضوئية على نطاق المرافق في إسبانيا، ومن المتوقع أن يبدأ البناء خلال السنوات الثلاث المقبلة بما في ذلك البنية التحتية المساعدة للربط البيني بالشبكة.

وأضاف أن خطة الشركة تشمل إنشاء مجموعة من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع بسعة إجمالية تبلغ حوالي 2 جيجاوات وإجمالي تمويل قد يصل إلى 650 مليون يورو.

وبحسب البيان، يقوم بنك الاستثمار الأوروبي من خلال الاتفاقية الثانية بتعزيز أمن إمدادات الطاقة ومكافحة تغير المناخ وخلق فرص العمل والتماسك الاجتماعي مع المساهمة في أهداف الطاقة المتجددة في إسبانيا وفقا للأهداف المحددة في الخطط الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ الإسبانية.

ويقدم البنك ما قيمتة 40 مليون يورو لتمويل مشروع Galp للطاقة الكهروضوئية المكون من 144 ميجاوات من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في البرتغال.

وتساهم الاتفاقية في تحقيق الهدف الملزم للمفوضية الأوروبية المتمثل في الحصول على ما لا يقل عن 32% من الاستهلاك النهائي للطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، كما يساعد البرتغال على تلبية أهداف خطة الطاقة والمناخ وتوفير 47% من مصادر الطاقة المتجددة إلى إجمالي الطاقة النهائية بحلول عام 2030.

ربما يعجبك أيضا