الجبير: الرياض وواشنطن تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية

عاطف عبداللطيف
وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، عضو مجلس الوزراء السعودي والمبعوث لشؤون المناخ، عادل الجبير، إن السعودية وأمريكا تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية ومتينة في كافة المجالات.

واعتبر الجبير أن زيارة الرئيس الأمريكي إشارة كبيرة لدور المملكة في المنطقة وفي العالم ولأهمية هذه العلاقة لأمريكا، وللتشاور مع قيادة المملكة، مشيرًا إلى أن الزيارة تساهم في دعم وتأكيد العلاقات بين البلدين ودفع العلاقات إلى أفق أقوى على مدى العقود القادمة.

شراكة قوية

نوه الجبير، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم السبت 15 يوليو 2022، بالشراكة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بأمور الطاقة وأمن الطاقة والغذاء وأمن الغذاء ومواجهة التغير المناخي ومواجهة التحديات في الإمدادات العالمية والأمور في الأسواق المالية العالمية والاقتصاد العالمي.

وأشار الجبير إلى القضايا التي تتعلق بحرية الملاحة، وأمن واستقرار المملكة، مثل سياسات إيران ودعم العراق والتعامل مع الأزمة في سوريا وفي لبنان، وفي إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومع التحديات في القرن الإفريقي، والأزمة في ليبيا، ودول الساحل في إفريقيا.

مجالات التعاون

الجبير قال، في حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “الشراكة بين البلدين تشمل كذلك العمل معًا فيما يتعلق بأفغانستان ‏ودعمها ومساندتها لتكون دولة طبيعية يعيش فيها مواطنوها حياة طبيعية وألا تكون بلادًا وملاذًا آمنًا للتطرف والإرهاب، فهم يتعاملون بقدر قوي جدًّا وموثق فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويل الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، إضافة إلى التعامل بين البلدين في استكشاف الفضاء والتقنية بالنسبة للهيدروجين والطاقة المتجددة”.

وأضاف: “هناك استثمارات وتجارة ضخمة جدًّا بين المملكة وأمريكا في السعودية، ومئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا تعلموا في الولايات المتحدة، وهناك أكثر من 80 ألف مواطن أمريكي مقيمون في المملكة منهم من كان أجدادهم في المملكة، واستمرت علاقتهم مع المملكة، فهذه العلاقات متينة جدًّا”.

وأوضح الجبير، أن المملكة لها دور مهم في الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، فهي دولة ‏عضو في مجموعة الـ20 وأكبر مصدر للنفط في العالم ومن أكبر المستثمرين في العالم وموقعها الجغرافي يربط بين 3 قارات آسيا أوروبا وإفريقيا، وفيها الحرمان الشريفان قبلة المسلمين، وهي تلعب دورها كأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ومن أكبر 20 اقتصادًا في العالم.

ربما يعجبك أيضا