الحكومة الفلسطينية تدعو حماس للانضمام لمنظمة التحرير

إسراء عبدالمطلب

اشتيه: لا يمكن للولايات المتحدة أن تتحدث عن حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية وهي تصفنا بـ الإرهاب.


طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، حركة حماس بأن تكون جزءًا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني أن السلطة لا تريد العودة إلى مفاوضات جديدة بل اعترافًا دوليًا بالدولة الفلسطينية، مضيفًا: “أن الفلسطينيين يريدون اعترافًا دوليًا بالدولة الفلسطينية، ولا يريدون أي مفاوضات جديدة أو مسار سياسي جديد”.

رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب أن تنخرط حماس في منظمة التحرير - شبكة رؤية الإخبارية

الحكومة الفلسطينية تدعو حماس للانضمام لمنظمة التحرير

حسب لقاء اشتيه مع سكاي نيوز عربية، قال إنه “لا يمكن للولايات المتحدة أن تتحدث عن حل الدولتين مع منظمة التحرير الفلسطينية وهي تصفنا بـ “الإرهاب”. مضيفًا أن المطلوب من حركة حماس أن تكون جزءًا من البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية”، لافتًا إلى أن القانون الأساسي الفلسطيني لا ينص على وجود منصب نائب الرئيس. مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تتواصل مع حركة حماس من خلال مصر وقطر وليس بشكل مباشر.

ومن الجانب الآخر، كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عارض في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية التوصل إلى اتفاق مع حماس، في الحرب الدائرة حاليًا في غزة، ودعا إلى إعادة الاستيطان في غزة، كاشفًا عن خطته للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة.

بن غفير يتهم بايدن بمساعدة حماس

يعتبر بن جفير إن “تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هي الحل الإنساني الحقيقي”. مشيرًا إلى أن هناك فلسطينيين مستعدون للنقاش حول هذا الأمر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. ويختلف موقف بن جفير عن موقف الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يدعمون المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية.

ووجه بن غفير انتقادًا لاذعًا للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بل واتهمه بتقديم المساعدات لحركة حماس في غزة، قائلًا: “بدلاً من أن يقدم لنا الدعم الكامل، فإنه مشغول بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة”، مشيرَا إلى أن المساعدات تذهب إلى حماس.

وأضاف أنه “لو كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفًا تمامًا”. ويشكل نفوذ بن غفير المتزايد تحديًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويخاطر إما بالعزلة الدولية أو فقدان السلطة المحتمل.

مصير نتنياهو

عندما سُئل بن غفير عما إذا كان يفكر في إسقاط حكومة نتنياهو الحالية، أجاب إنه ليس في عجلة من أمره لاتخاذ إجراء قد يؤدي على الأرجح إلى تشكيل حكومة يسارية بقيادة رئيس حزب الوحدة الوطنية الوزير بيني جانتس، أو زعيم المعارضة يائير لابيد.

وكرر بن غفير معارضته لأي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس الـ 136، والذي يشمل أيضًا إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. قائلًا إن نتنياهو “على مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه”.

ربما يعجبك أيضا