الحكومة اليمنية: الحوثي يهدد المنظمات الإنسانية والبعثات الأممية

إبراهيم جابر
رؤية

صنعاء – اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، الأحد، ميليشيات الحوثي الانقلابية، بتهديد المنظمات الإنسانية الأممية والدولية والفرق والبعثات الأممية، العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها والتحريض عليها.. ووصفت ذلك “بالتصرفات الإرهابية” والتدخل السافر في عمل المنظمات.

وقالت: إن ذلك “يقوض عمليات التدخل الإنساني ويؤثر سلباً على الأسر الأشد فقرا والتي تحتاج للدعم المستمر”، وفقا لـ”العربية”.

واعتبر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، الأساليب الهمجية التي تنتهجها الميليشيات والتهديدات لعمل المنظمات الدولية “محاولة لابتزاز المنظمات وتجيير عملها الإنساني لصالح ميليشيات الحوثي ومشاريعها العسكرية الإرهابية.

وحمُل -في تصريح صحفي- ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي تأثير في التدخلات الإنسانية للمنظمات في المحافظات غير المحررة.

وأهاب المسؤول اليمني، بالمنظمات الإنسانية الاستمرار في التدخلات الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية، منتقدا صمت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك حيال هذه التصرفات، وإعاقة عمل المنظمات.

وتخوض ميليشيات الحوثي حرباً شاملة ضد المنظمات الدولية في المحافظات التي تسيطر عليها، وبدأت مبكرة مع برنامج الغذاء العالمي والذي وصفهم في إحدى بيانته أنهم: “يسرقون الطعام من أفواه الجائعين”، وتطورت إلى خلافات ظهرت للعلن خلال العام الماضي مما أجبر البرنامج على إيقاف مساعداته ومن ثم استئنافها.

ومنذ نهاية مارس الماضي بدأت الولايات المتحدة بقطع الملايين من المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، وقال متحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، “إن واشنطن بدأت في خفض مساعدتها لشمال اليمن بسبب التدخل غير المقبول من قبل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران”.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية، مؤخراً تخفيض المساعدات العينية والمالية، في مناطق سيطرة الحوثيين، بسبب العراقيل التي تفتعلها الميليشيات لسرقة ونهب هذه المساعدات.

ربما يعجبك أيضا