الصحافة الألمانية| رفقاء أردوغان يكتبون نهايته السياسية.. وهل تنجو طهران من قبضة ترامب؟

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – عماد شرارة

هل باتت سلطة أردوغان في خطر؟

نشر موقع "تي أون لاين" تقريرًا للكاتب "ميريام شميت" تحدث عن التصدعات القوية في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان منذ 17 عامًا، ومستقبل قوته بعد تشقق الحزب ومغادرة رفقاء درب أردوغان والشركاء المؤسسين للحزب، أمثال داود أوغلو وباباجان.

ولم يعد أردوغان قادرًا على الحفاظ على حزبه الحاكم بعد إعلان أحمد داود أوغلو، أحد رموز الحزب، استقالته، وتأسيس حزب جديد. أوغلو، الذي اعتاد انتقاد سياسة أردوغان في الآونة الأخيرة، صرح بأن أردوغان بدأ يسير بالحزب إلى مصير مجهول. وكان أوغلو قبل ذلك من أكثر المخلصين لأردوغان وكبير مستشاريه ورئيسًا لوزرائه، ولكنه اليوم قام بتأسيس حزبه الجديد، الذي أطلق عليه اسم "حزب المستقبل"، وقال إنه يهدف بإنشاء هذا الحزب لإعادة حرية التعبير والصحافة وحرية ممارسة الدين بعيدًا عن النزعات الاستبدادية والديكتاتورية، ويعمل على بناء بلد يمكن أن يعيش فيه الإنسان حرًا مُكرمًا.

هل بإمكان المنشقين عن الحزب القضاء على مستقبل أردوغان السياسي؟

"أحمد داود أوغلو" ليس المنافس القوي الوحيد من معسكر أردوغان، بل هناك "علي باباجان" (52 عامًا)، وزير الاقتصاد السابق ووزير الخارجية والمؤسس المشارك للحزب، والذي يخطّط هو الآخر لتأسيس حزب جديد، ومن المحتمل مشاركة الرئيس السابق "عبد الله جول" في هذا الحزب. ويعاني حزب العدالة والتنمية تآكلًا خطيرًا في الفترة الأخيرة بسبب أردوغان، وليس أدل على ذلك ما جرى في الانتخابات المحلية الماضية، عندما فقد الحزب أكبر المدن التركية والعاصمة الاقتصادية للبلاد لصالح المعارضة، ولم يكتف أردوغان بالاعتراف بالهزيمة؛ بل شكّك في نزاهة الانتخابات ودفع لإعادتها، ليأتي الرد الصادم لأردوغان وحزبه بفوز مرشح المعارضة "أكرم إمام أوغلو" على مرشح حزب العدالة والتنمية "علي يلدريم"، ولا يزال الحزب الحاكم يفقد الكثير من أعضائه.

الانتخابات المحلية بإسطنبول مؤشر على تغير مزاج الناخب التركي

"مصطفى ينير أوغلو"، نائب بالبرلمان ومستقيل من حزب العدالة والتنمية، يؤكد أن الانتخابات المحلية بإسطنبول كانت نقطة فارقة تشير إلى انفصام أردوغان عن قاعدة الحزب، الأمر الذي أكده داود أوغلو، حين أشار إلى زيادة الاغتراب في الحزب بعد تجاهل أردوغان لقيم الحزب ومبادئه التي كانت سببًا في نجاحه على مدار الأعوام الماضية، كما أشار "باباجان" إلى وجود تحديات كبيرة تواجه تركيا مثل البطالة، التي وصلت بين فئة الشباب إلى 27%، بالإضافة إلى الاستقطاب والقمع الذي تمارسه الحكومة، لا سيما بعد محاولة الانقلاب عام 2016.

سلطة لا تتحمل النقد

يتحدث "ينير أوغلو" عن مناخ مرعب، وخاصة بعدما حصل أردوغان على صلاحيات واسعة من خلال تطبيق النظام الرئاسي عام 2017؛ فالرئيس مُحاط بالانتهازيين، ولم يعد يقبل نقدًا أو توصية ويعتبر ذلك خيانة وعداء، وهذه النقطة تمثل بداية النهاية، ويضيف ينير: "عندما تنسى مبادئك وتنغلق على نفسك، فأنت في حالة سكر من السلطة"، ولذلك يخشى كل من داود أوغلو وباباجان من تفتت الحزب وضياعه دون بديل يجمع الأعضاء المدنيين المحافظين المحبطين من أردوغان، بالإضافة إلى المعارضة العلمانية التي تشكك في أردوغان وحزبه، ويمكن لهذه الأحزاب الجديدة أن تحصل على ما بين 5% و10%، وذلك سيكون كافيًا لتهديد الأغلبية الهشة لحزب العدالة والتنمية الذي يتحالف مع الأحزاب القومية.

ورغم أنه ما زال الحديث مبكرًا عن بديل لأردوغان، إلا أن "أكرم أوغلو"، الفائز في انتخابات إسطنبول يظل المرشح الأقوى من قبل المعارضة، ويضيف الخبير السياسي "ليفنت غولتكين" بأن أردوغان بات في موقف متناقض؛ فمن ناحية يتمتع بسلطة أكثر من أي وقت مضى، ومن ناحية أخرى يعاني ضعفًا سياسيًّا أيضًا أكثر من أي وقت مضى.

هل تنجو إيران من قبضة ترامب؟

من جانبه، نشر موقع "تاجسشبيجل" تقريرًا للكاتب "دجافاد صالحى أصفهاني"، لفت إلى تطور الوضع في إيران وتأثير السياسة الأمريكية على تطورات الأوضاع هناك في ظل إمكانية إعادة انتخاب دونالد ترامب لفترة ثانية.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018، وفرض عقوبات قاسية على البلاد مرة أخرى، انخفض الإنتاج الاقتصادي الإيراني بشكل كبير، ورغم أن الاقتصادي ما زال صامدًا إلا أنه لن يستطيع مواصلة الصمود في ظل بقاء هذه العقوبات.

وتواجه القيادة الإيرانية أزمة كبيرة فيما يخص الاضطرابات في العلاقات السياسية الأمريكية وتأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة على مستقبل طهران وصعوبة التفاوض مع إدارة ترامب المعادية لطهران. وكما هو الحال في السياسة الخارجية في كثير من الأحيان فإن القيادة الإيرانية منقسمة حول الموقف من التفاوض مع الإدارة الأمريكية؛ ففي حين يؤجل البعض طرح هذه القضية إلى ما بعد الانتخابات لعام 2020، فإن البعض الآخر يطالب بتحسين هذه العلاقة بصرف النظر عن موقف ترامب، وإن كان فوز الأخير سيصعب الموقف التفاوضي لطهران مع واشنطن؛ حيث حينها لن يكون ترامب مستعدًا لتقديم تنازلات، وفي كل الأحوال سيعاني الاقتصاد الإيراني طيلة هذا العام.

تراجع الاقتصاد الإيراني بنسبة 9.5 %خلال العام الجاري

من الصعب تقييم الوضع الاقتصاد حاليًا، حيث يرى اقتصاديون أن هناك تراجعًا في الناتج الاقتصادي منذ إعادة العقوبات يتراوح ما بين 5% و15%، بينما يزعم الإيرانيون أن النمو الاقتصادي خلال هذا الربع الأول من هذا العام كان إيجابيًّا، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد الإيراني هذا العام بنسبة كبيرة تبلغ 9.5%، بالإضافة إلى التراجع في العام الماضي والذي بلغ قيمته 4.9%، طبقًا للبيانات الإيرانية، وفي الوقت الراهن يدور جدل حاد بين السياسيين الإيرانيين حول آفاق النمو طويلة الأمد، واستراتيجية التنمية الاقتصادية في البلاد.

فمن ناحية يرغب المتشددون الإيرانيون، بقيادة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في إعادة هيكلة الاقتصاد حتى يتمكن من مقاومة العزلة الدولية بشكل أفضل. ويرى هؤلاء أن الاقتصاد الإيراني قادر على الانتعاش والمقاومة حتى لو تم استثناء قطاع النفط؛ فقد استعادت العملة الإيرانية (الريال) ثلث قيمتها بعدما كادت تنهار عقب خسارتها نسبة 70% من قيمتها عام 2018، كما استطاع الاقتصاد الإيراني خلق نحو 800 ألف وظيفة؛ ثلثهم في مجال الصناعة، وتوقف معدل البطالة عند 10.5%، والذي وصل لأدنى مستوى له خلال السبع سنوات الماضية.

تعثر البنوك

تظهر هذه التطورات أن القيود المفروضة على صادرات النفط أجبرت إيران على تنويع اقتصادها، ويزعم المتشددون أن العقوبات الأمريكية هي التي أدت إلى تنشيط "اقتصاد المقاومة"، الذي لا يعتمد على التجارة بشكل عام أو التجارة مع الغرب بشكل خاص، الأمر الذي يمثّل حائط صد أمام "الغزو الثقافي" المرتبط بالعولمة. في حين تعمل حكومة الرئيس حسن روحاني، ذات التوجه الإصلاحي، والتي يهيمن عليها التكنوقراط، على مواصلة النهج المستمر منذ عقود بالانفتاح الاقتصادي ومواجهة هيمنة الدولة.

إن الانتعاش الاقتصادي في إيران، بحسب التكنوقراط والليبراليين ناتج عن طباعة النقود لسد فجوة الميزانية بسبب فقدان عائدات النفط، ومن ثمَّ فإن الريال سوف يتعرض عاجلاً أم آجلاً لتضخم حاد، وستظل قدرة الحكومة على مقاومة هذا التضخم محدودة للغاية. ويرى المعسكر الإصلاحي أنه من غير المرجح أن يستمر الانتعاش في سوق العمل بسبب العقوبات الحالية، التي ستؤثر على الاستثمار الأجنبي وتعوق طهران عن إمكانية إعادة الهيكلة الاقتصادية المطلوبة، ولن يتمكن القطاع العام من تعويض الخسارة الناجمة عن الاستثمار الأجنبي، كما يواجه القطاع الخاص أزمة ائتمان لأن البنوك أصبحت الآن معسرة إلى حد كبير.

من جانب آخر تعمل طهران على تسريع خطواتها في مجال تخصيب اليورانيوم  – في إشارة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن إيران لم تكن تستحق العقوبات الأمريكية لأنها لم تنتهك الاتفاقية النووية – وتحاول طهران فك العزلة الدولية دون الخضوع للمطالب الأمريكية، فيما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا قويًّا في هذا المجال بغرض دعم الإصلاحيين وتقويض موقف المتشددين من استغلال العقوبات الأمريكية في دعم نهجهم السياسي؛ لأن هذه ديناميكية قد تؤدي إلى تفاقم المخاطر التي كان من المفترض أن تخففها العقوبات، ومن ثم ّ يجب على المجتمع الدولي اتباع نهج أكثر دقة يؤدي إلى مزيد من الانفتاح بدلًا من محاولة إجبار إيران على الخضوع والاستسلام للشروط الأمريكية.

بداية النهاية للديمقراطية الأمريكية

نشر موقع "فيلت" تقريرًا للخبير الاقتصادي الأمريكي "دارون أسيم أوغلو" أشار إلى مستقبل الولايات المتحدة تحت حكم ترامب وتحولها لدولة استبدادية ديكتاتورية مثل تركيا، كما قارن الخبير بين "ترامب" و"هتلر"، وأكد أنه على الرغم من أن الجمهوريين ليسوا من النازيين، لكنهم يستخدمون الأسلوب ذاته.

وتابع البروفيسور بمعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" لصحيفة "دير شبيغل": "إذا أعيد انتخاب ترامب لفترة ثانية، فسيعني هذا بداية النهاية للديمقراطية الأمريكية"، مؤكدًا أنه من الواضح أن الرئيس الأمريكي يرغب في تغيير النظام السياسي وإقامة نظام جديد مناهض لليبرالية، وأن السياسة التي يحكم بها هي نفس سياسة وأسلوب حكم رجب طيب أردوغان؛ فكلاهما يدير الدولة بمنطق العائلة، ويقدم الولاء على الكفاءة، لكن الاختلاف الوحيد أن أردوغان استغرق 15 سنة ليثبت أركان حكمه، أما ترامب ففعل ذلك في عامين، كما يمكن لأي متخصص في الشئون الاقتصادية بعيدة المدى أن يدرك أوجه التشابه بين الرئيس الأمريكي الحالي وهتلر.

وأضاف: "بالطبع ترامب والجمهوريون ليسوا من النازيين، لكنهم يستخدمون نفس السياسة التي استخدمها النازيون في تسخير المؤسسات الألمانية التي لم تكن تستطيع مواجهة عواقب الأزمة الاقتصادية العالمية، والجمود السياسي آنذاك". واعتبر "أوغلو" أن الشعب الأمريكي يشعر بعدم الرضا بعد الأزمة المالية وعدم استفادة شريحة كبيرة من الشعب الأمريكي من النمو الاقتصادي في العقود الأخيرة. كما أشار الخبير الاقتصادي إلى أن ألمانيا عانت في السابق من الأزمات التي استغلها حزب "البديل من أجل ألمانيا" لتأليب الشعب الألماني ضد سياسات الحكومة التي كانت تقودها الأحزاب التقليدية على مدار عقود.

وجه جديد للنظام القديم في الجزائر

نشر موقع "زوددويتشا تسايتونج" تقريرًا للكاتبين "موريتز بومستيغر" و"بول أنتون كروغر" تحدث عن تطورات المشهد الجزائري بعد الانتخابات الأخيرة، وعودة النظام السابق بوجه جديد.

وأضاف التقرير أنه لا يوجد خيار آخر أمام الكثير من الجزائريين المعارضين للانتخابات الرئاسية سوى المقاطعة؛ فجميع المتنافسين على منصب الرئاسة من رموز النظام السابق، وإن كان من بينهم من يمكن اعتباره وجهًا جديدًا لنظام قديم يعمل على وأد الديمقراطية من خلال عملية تجميلية للنظام السابق، الذي ظل جاثمًا على صدور الجزائريين لعقود من الزمن.

ومع ذلك لم يخلُ المشهد الجزائري من لحظات تاريخية فارقة؛ فلأول مرة في تاريخ الجزائر يكون هناك تنافس حقيقي على منصب الرئيس، وتكون هناك مناظرة تلفزيونية بين المرشحين سُمح فيها بقدر كبير من الحرية، وإن لاقت هذه المناظرة الكثير من الانتقادات، بزعم أنها لم تراعِ المعايير الدولية ولم تتلق طلبًا من السلطات الجزائرية بالمشاركة أو الاستشارة في إدارة المناظرة -كما فعلت تونس- لضمان تطبيق معايير الشفافية والديموقراطية في اختيار مديري الحوار وطبيعة الأسئلة المطروحة، ولذلك كانت المناظرة أشبه بالدعاية للمتنافسين، ولم يستفد المشاهدون بعد ماراثون وهمي استمر ثلاث ساعات، بيد أنهم تأكدوا من عدم وجود فوارق جوهرية بين المترشحين، وأنهم جميعًا كانوا يتوددن للحراك الذي أجبر بوتفليقة على الاستقالة، وهناك العديد من الأسئلة التي غابت عن المناظرة، والتي تضع علامات استفهام حول إدارة المناظرة، كموقف الجيش من الحياة السياسية، وأسباب الاستعجال بالانتخابات الرئاسية.

ويرى الكثير من الخبراء أن نتائج الانتخابات لن تغير كثيرًا في موازين القوى؛ فـ "عبد المجيد تبون" معروف بعلاقاته الجيدة بالجيش الجزائري وقائده، الأمر نفسه بالنسبة للمتسابقين الآخرين الذين كانوا جزءًا من النظام السابق، ولم يُبدِ واحدٌ منهم موقفًا سلبيًّا تجاه قايد صالح، ودوره في حماية النظام السابق الذي حكم الجزائر وهو قعيد يعاني من سكتة دماغية. وينتاب المشهد في الجزائر الكثير من الضبابية، فقد هاجم وزير الداخلية المحتجين والمعارضين للانتخابات الرئاسية ووصفهم بأنهم "خونة ومرتزقة ومثليون جنسيًّا"، في حين اكتفى قائد الجيش قايد صالح بأن الانتخابات الحالية "تمثّل مرحلة جديدة واعدة" تهدف لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين من أجل حياة كريمة.

رئيس الوزراء السابق تبون رئيسًا للجزائر

نشر موقع "شبيجل أون لاين" تقريرًا عن الانتخابات الجزائرية وفوز "عبد المجيد تبون" خلفًا لبوتفليقة واستمرار المظاهرات الرافضة لهذه الانتخابات باعتبارها امتدادًا للنظام السابق.

في الجزائر تم انتخاب رئيس الوزراء السابق "عبد المجيد تبون" رئيسًا للبلاد، وحصل "تبون" على نسبة 58% ليحسم بها الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، وبلغت نسبة الإقبال 39.93%، أي أقل 10% من الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014، والتي فاز فيها بوتفليقة بولاية رابعة.

احتجاجات ضد المرشحين

رافقت الانتخابات الرئاسية التي جرت احتجاجات واسعة وأعمال شغب، وخرج عشرات الآلاف في العاصمة الجزائرية وحدها إلى الشوارع رفضًا لرموز النظام السابق، وتم إغلاق بعض المكاتب في المدن والبلدات الجزائرية لأسباب أمنية، لا سيما في شرق الجزائر، ويخيم الشك على مستقبل البلد في ظل إصرار قطاع كبير من الجزائريين على رفض نتائج الانتخابات التي أفرزت نجاح أحد رموز النظام السابق، والذي تولى حقيبة رئاسة الوزراء، بالإضافة إلى عدة حقب وزارية على فترات مختلفة خلال ولاية بوتفليقة، ويبدو أن الجيش الجزائري يرغب في دفع الشرطة الجزائرية لمواجهة المحتجين والرافضين للانتخابات، ويراهن على قدرة الرئيس المنتخب في العبور بالجزائر من هذه المرحلة الصعبة ونجاح الخطة التي يتبناها الجيش بقيادة قايد صالح، وفي كل الأحوال ينتظر الجزائر فترة مضطربة يتم فيها حسم الصراع من قبل أحد الطرفين لرسم مستقبل البلد المهم خلال الحقبة التاريخية المقبلة.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا