ترجمة بواسطة – عماد شرارة
يبدو أن الحكومة التركية تعملعلى استغلال الأزمات السياسية في سوريا والعراق لبناء السدود المخطط لها منذ فترة طويلة على نهر الفرات ودجلة، والتي كان آخرها سد إليسو،حيث تواجه الحكومة السورية حاليًا صعوبة في الاستعانة بالموقف الدولي للاحتجاج ضد تركيا، كما لم تردتركيا على شكوى العراق في هذا الشأن حتى الآن، كما أنه من الملاحظ أن المناطق التي تقع تحت نفوذ حزب العمال الكردستاني والمتمتعة بالحكم الذاتي – والتي هي في حالة حرب مع أردوغان في سوريا والعراق -هي المعنية بالدرجة الأولى بهذه التطورات، ومن ثم فإن تركيا تستخدم الوصول إلى المياه كسلاح حرب، خاصة وأن هذا قد حدث بالفعل في مكان آخر، حيث سيطرت القوات التركية على محطة ضخ مياه الشرب بالعلوك منذ أكتوبر 2019، والتي تزود محافظة الحسكة، التي يقطنها 46000 سوري وتخضع لسيطرة الأكراد، ولذلك قامت القوات التركية بغلقالمحطة أكثر من مرة هذا العامكوسيلة ضغط وسلاح ضد الأكراد.
جيش أشبه بتنظيم داعش
وقد تجمّع عدة مئات من المتظاهرين خارج وزارة الدفاع في تل أبيب احتجاجًا على إدانة عزاريا، ولم يكن عدد المشاركين الذين هتفوا من أجل إطلاق سراح الجندي كبيرًا، غير أن هذا العدد جرى تجنيده من قِبل الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل، وقد أثارت هذه القضية مخاوف الشارع الإسرائيلي من تعرض الأبناء لمثل هذه المحاكمات حال إطلاق النار على سبيل الخطأ، لا سيما وأن التجنيد في إسرائيل إجباري وليس اختياريًّامن سن الثامنة عشرة.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=6536