الصحافة الألمانية | طهران تدفع بمقاتلين أفغان في سوريا.. ولعبة أردوغان القذرة مستمرة

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – عماد شرارة

الشعب الإيراني يوجه إنذارًا للسلطة الدينية

نشر موقع "تسايت أون" لاين تقريرًا للكاتب "ماترن جلن" أشار إلى مقاطعة الإيرانيين إلى حد كبير للانتخابات البرلمانية التي جرى التلاعب بها، وفاز فيها المتشددون في كل مكان تقريبًا، لكن العواقب ستكون وخيمة.

وأضاف التقرير أن الزعيم الثوري "علي خامنئي" استغل ورقة الدين لدفع الناس إلى صناديق الاقتراع؛ فالتصويت فرض عين على كل إيراني، كما زعم، ورغم ذلك لم يعبأ الإيرانيون بدعوات المرشد؛ فقاطع الملايين الانتخابات البرلمانية، وحَرَموا النظام من استغلال الكثافة التصويتية لصالح المتشددين الذين سبق اختيارهم من قِبل مجلس صيانة الدستور.

وجرى إقصاء معظم الإصلاحيين والمعتدلين من قبل لجنة "صيانة الدستور" المتشددة، والمؤلفة من 12 عضوًا، وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك؛ فلم يحدث أن مُنع 90 مرشحًا من دخول السباق؛ وليس من الغريب أن يعلن المحافظون الفوز في جميع الدوائر بـ 220 مقعدًا من 290 وتقلُّص مقاعد المعتدلين والإصلاحيين. وطبقًا لما أعلنته وزارة الداخلية؛ فإن نسبة التصويت تراوحت ما بين 20% إلى 42.6%، وهي نسبة أقل بكثير مما جرى في الانتخابات الماضية والتي بلغت 62%.

الأزمات لا تزال قائمة

المشهد الإيراني مثير للتكهنات؛ فالجمهورية الإسلامية لم تشهد مثل هذه الأزمة العميقة منذ سنوات الحرب (1980-1988)، بالإضافة إلى المشاكل الناجمة عن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدت إلى إغراق البلاد في الركود، فضلًا عن العزلة دولية وتزايد المعارضة ضد الهيمنة الإقليمية لطهران في كلٍّ من لبنان والعراق.

إيران لم تعد تملك سوى التهديد

لا يمكن لأي قانون أن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد اجتيازه عقبة السيطرة الأيديولوجية لمجلس صيانة الدستور، ودائمًا ما يكون للجزء غير المنتخب من الطبقة السياسية كلمة الفصل؛ فالزعيم الثوري علي خامنئي، ومجلس صيانة الدستور، ورجال الدين السياسيون، والحرس الثوري، والسلطة القضائية، هم من يتحكمون في دفة القيادة وليس البرلمان أو حتى الرئيس.

خامنئي، الذي خطّط لعملية عودة المتشددين للبرلمان من أجل الحفاظ على الأغلبية؛ يعلم أن هذا البرلمان سيتّخذ قرارات مصيرية ستؤثر على النظام الأساسي للسلطة، فالانتخابات الرئاسية ستجرى في يونيو 2021، ولن يُسمح لحسن روحاني الترشح مرة أخرى، ويخطّط خامنئي، الذي يفرض سيطرته منذ أكثر من 30 عامًا، للاستيلاء على منصب الرئاسة عن طريق ترشيح أحد الموالين له ممن ينتمون للمتشددين.

البطالة ونقص المياه

لم يعد الكثير من الإيرانيين البقاء في دولة منبوذة من العالم؛ فهم يرغبون في السفر دون عوائق، وإجراء اتصالات، والاستمتاع بالحياة، ويطلبون بفرص للوظائف والتعليم الجيد لأطفالهم، هذا بالإضافة إلى أنهم قلقون بشأن التدهور البيئي في بلادهم، حيث إن نقص المياه والعواصف الرملية تهدد الحياة على مساحة كبير من الأراضي الإيرانية.

الثوار أم النظام.. مَن سينتصر في نهاية المشوار بالجزائر؟

نشر موقع تليفزيون "إي آر دي" بنشرة الظهيرة تقريرًا للمراسلة "دنجة صديقي" تحدث عن تظاهر آلاف الجزائريين منذ عام ضد الحكومة ونجاحهم في خلع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإجراء انتخابات جديدة، لكنهم في الوقت نفسه فشلوا حتى الآن في تغيير النظام.

وأضاف التقرير أن الشعب الجزائري يتظاهر ضد النظام الحاكم منذ عام من أجل تغير النظام ورموزه والاختفاء من المشهد السياسي، وعندما يحدث ذلك ستتوقف المظاهرات على الفور. وفي فبراير 2019 بدأت الاحتجاجات ضد بوتفليقة الذي كان يرغب في تجديد فترة حكم أخرى، لكن سرعان ما أرغمته الاحتجاجات الجماهرية في الشوارع على الاستقالة، ورغم إجراء انتخابات جديدة، والتي أسفرت عن نجاح عبد المجيد تبون، إلا أن غالبية الشباب قاطعوا هذه الانتخابات بدعوى أن "تبون" ينتمي للنظام السابق.

تغيير النظام

تقول الباحثة الجزائرية أمل بوبكر: "استطاع الحراك الجزائري تغيير النظام، وإعادة تشكيل المجتمع؛ حيث حال هذا الحراك دون إعادة انتخاب بوتفليقة، والذي لم يكن مطروحًا في السابق قبل هذا الحراك، ولم يكن يتوقع أحد أن ينزل الجزائريون إلى الشارع بعد حظر المظاهرات لمدة 20 عامًا، لا سيما بعد الحرب الأهلية التي استمرت من 1991 إلى 2002 وكلفت البلاد الكثير، وتسببت في فقد الجزائريين الأمل في التغيير عن طريق الشارع، واقتصروا على المقاطعة أو عدم الاكتراث، لكن الحراك خلق واقعًا جديدًا دفع للمشاركة والتفاوض مع مَن هم في السلطة.

وحتى الآن لا يبدو أن النظام قد نجح في وقف الاحتجاج والغضب، ويكافح الرئيس "تبون" من أجل تأكيد شرعيته بعد الانتخابات الأخيرة المثيرة للجدل.

القمع ووعود الإصلاح

تتقلب ردود الفعل بين القمع ووعود الإصلاح، وبين السجن والإفراج عن منتقدي النظام، واضطهاد المقربين من بوتفليقة؛ فقد حكمت محكمة عسكرية مؤخرًا على شقيق الرئيس السابق بوتفليقة واثنين من رؤساء الاستخبارات السابقين بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة التآمر، ولم يكن هذا متصورًا قبل هذا الحراك، ومع ذلك يرى الكثير من المتظاهرين أن هذه الإدانات تضحيات صورية، كما يقول مصطفى بوشاشي، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي إشارات أو بادرة تدل على أن النظام يريد أن يحقق أو أن ينصاع لمطالب المحتجين، وإذا لم تنصاع السلطة في الجزائر لهذه المطالب المشروعة فستستمر الاحتجاجات في الشوارع.

مخاوف من تزايد التوترات في ليبيا

لم يستخدم النظام الجزائري الجيش بوحشية لقمع التظاهرات والاحتجاجات حتى الآن، كما أن الأزمة الاقتصادية الجزائرية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد، بالإضافة إلى أن تطورات الأوضاع في ليبيا المجاورة تتطلب الحيطة والحذر وعدم جر المنطقة والبلاد إلى منزلق خطير يمكن أن يهدد المنطقة برمتها حال استخدام القوة المفرطة في فض التظاهرات.

مقاتلون أفغان موالون للنظام الإيراني ينضمون للحرب في سوريا
 
نشر موقع "شبيجل بلوتيك" حوارًا صحفيًّا مع السيد "دانيل جيرلاخ"، الخبير في شئون الشرق الأوسط، دار حول تطورات الوضع في إدلب السورية والسيناريوهات المطروحة.. وإلى أهم ما ورد في الحوار:

شبيجل: لماذا تتوارى إيران في معركة إدلب على الرغم من التصعيد المتبادل بين موسكو وأنقرة؟

جيرلاخ: إيران لديها أهداف محددة في سوريا، وإدلب ليست من ضمن أولوياتها هناك، ويفضّل الإيرانيون التركيز على المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق.

شبيجل: أليس من المستغرب أن تقف إيران التي تدعم النظام السوري منذ سنوات في كل مكان على الحياد في معركة إدلب حتى الآن، فلماذا هذا التغيير؟

جيرلاخ: بالفعل كانت طهران تقاتل على الدوام لمساندة النظام السوري في كل مكان، وبشكل مباشر أو غير مباشر، كما حدث في حلب عام 2018، لكن ومع ذلك، وكما قلنا، فإن إدلب لم تكن ضمن أولويات إيران، أو على الأقل في الوقت السابق.

شبيجل: لكن إيران تعود مرة أخرى بقوة في إدلب، فلماذا؟

جيرلاخ: ربما أدت الانتصارات العسكرية التي حققتها القوات الموالية لإيران في مناطق أخرى من سوريا لتحول هذه القوات إلى إدلب في الوقت الحالي، أو أن طهران كانت تفضل توجيه قواتها نحو واشنطن بعد التوترات الأخيرة وتأجيل معركة إدلب، أو أنها عادت لتؤكد أن أوراق اللعبة في الصراع القائم بين أردوغان وبوتين لن يحسم بعد اليوم من خلال الطرفين؛ بل ستدخل إيران على الخط، حيث إنها طرف أصيل في هذا الصراع، طبقًا لاتفاقية أستانا.

شبيجل: ما المليشيات التي تقاتل لصالح إيران في الوقت الراهن في إدلب؟

جيرلاخ: يبدو أن هناك ميلشيات أفغانية يطلق عليها اسم "الجماعة الفاطمية"، نسبةً إلى فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأم الأئمة الشيعة، على حد زعمهم.

شبيجل: هل تمتلك هذه المليشيا خبرات قتالية قوية؟

جيرلاخ: نعم؛ فهم ينتمون إلى الأقلية الشيعية في أفغانستان، ويعتبرون من ذوي الخبرة، وقد شاركوا في العديد من العمليات مع النظام السوري، بالإضافة إلى بعض الباكستانيين الذين ينتمون إلى ما يسمى بالـ "المقاومة الشيعية الدولية".

شبيجل: هل ما تقوم به إيران في سوريا يأتي ضمن مخطط الهلال الشيعي الذي تسعى إيران لتحقيقه؟

جيرلاخ: إيران ترغب في توسيع نفوذها على أساس طائفي، ولذلك تعتمد اعتمادًا كليًّا في تنفيذ هذا المخطط على الطائفة الشيعية، ومن ثم باتت تعمد إلى التغير الديمغرافي للكثير من المناطق التي سيطر عليها قوات النظام مؤخرًا، حتى تم تهجير قرى بأكملها واستبدلها بسكان ممن ينتمون إلى المذهب الشيعي، وهذا الأمر تكرر كثيرًا في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في سوريا.

هل تكرر دول الاتحاد الأوروبي أخطاء الماضي في التعامل مع الحرب السورية؟

وفي الملف السوري أيضًا، نشر موقع "تي أون لاين دي إيه" تقريرًا للكاتب "فلوريان هارمس" تحدث عن الموقف الألماني من الحرب الجارية في سوريا، ولفت إلى الدرس المستفاد من أخطاء الماضي، وأن السلبية لا يمكن ولا يجب أن تكون خيارًا ألمانيًّا.

وتدك قذائف المدفعية بيوت السوريين، وتقصف الطائرات الحربية المدارس، وتهرع النساء بالأطفال وتزهق أرواح العجائز، والكل يبحث عن مأوى يحميه من القصف أو الأعمال الوحشية، لكنهم لا يجدون ولا يستطيعون الهرب؛ فهم محاصرون، وليس أمامهم سوى الهروب إلى المخيمات المكتظة بالسكان، تلك المخيمات التي لا تحمي من البرد، ولا توفر الغطاء، بينما يفر البعض الآخر إلى الصحراء الشاسعة ليضع نفسه بين المطرقة والسندان، وفي النهاية يكون مصيره إما القتل أو التشريد.

وتابع الكاتب: "لو تخيّلنا في ألمانيا أن جميع سكان مدينة "سارلاند" غادروا منازلهم ليتجمعوا على حدود ولاية "راينلاند بالاتينات"، فيمكننا حينئذٍ تصور المشهد المماثل الذي يمكن أن يحدث في شمال غرب سوريا؛ إنها مأساة ذات أبعاد هائلة؛ فهناك ما يقرب من مليون شخص يحاولون النجاة بحياتهم، ورغم ذلك فما زال هناك 750 ألف سوري يعيشون في هذه المأساة بسبب هجمات جنود الأسد المدعومين من إيران وروسيا.

وعلى الجانب الآخر، هناك ميليشيات مدعومة من الجيش التركي تضم العديد من المتطرفين تقاتل هذا التحالف السوري الروسي الإيراني الذي يحاول حسم معركة إدلب والسيطرة على آخر معاقل المتمردين في سوريا بغض النظر عن الخسائر، ولذلك يقول أحد قادة الأسد: "لقد أمرنا بضرب الأطفال في ساحة المعركة قبل الصغار، والنساء قبل الرجال".

والأمر لا يتعلق فقط بالسوريين، لقد تعلمنا من دروس الماضي أن السلبية في مثل هذه الأمور لا يمكن أن تكون خيارًا ألمانيًّا؛ فقد ترددنا طويلًا جدًا، وتخاذلنا كثيرًا جدًا، حتى اقتصرت مواقفنا على الإدانة والشجب؛ فارتدت العواقب علينا أولًا؛ وهذا هو الدرس الذي تعلمناه من أزمة اللاجئين عام 2015؛ فقد ظنوا أن الحرب في سوريا بعيدة عن أوروبا، وهذا لم يكن حقيقيًّا، ولن نقع في هذه الفخ مرة أخرى.

وتساءل التقرير: لماذا تخلت أوروبا ذلك الحين عن مسئولياتها، وسمحت للأسد وبوتين ونظام الملالي أن يصنعوا في سوريا ما صنعوا؟ لا يمكن لمن يصمت أو يتخاذل حين يرى الأبرياء يذبحون دون اتخاذ موقف حقيقي إلا أن يكون متواطئًا، فالشجب والإدانة والنداءات لمثل هذه الأنظمة لا يمكن أن يثمر عن شيء أو يغيّر وضعًا؛ لقد خُنّا السوريين الذين كانوا يرغبون بالديمقراطية حتى لم نترك لهم خيارًا سوى إما مشاركة المتطرفين، الذين كانوا يقامون النظام، أو الهرب عن طريق الزوارق المطاطية عبر البحر، أو سيرًا على الأقدام عبر البلقان، للوصول إلى أوروبا، والتي تتشدق بالقيم وتستمد العديد من أحزابها شرعية وجودها من الدعوة للمحافظة على هذه القيم المنتهكة.

بوتين وأردوغان الداعمان للقتلة والسفّاحين

تبدو العلاقة بين بوتين وأردوغان علاقة صداقة ما لم تتعارض المصالح، فإن تعارضت تحولت إلى عداء، كما يحدث الآن في إدلب، ورغم كل محاولات أمراء الحرب إظهار التفاهمات، غير أن الواقع على الأرض يُظهر خلاف ذلك حتى الآن.

ويبدو أن أوروبا لا ترغب في استيعاب دورس الماضي رغم قساوته؛ فلا يزال الأوروبيون يقفون حتى الآن موقف المتفرج في الصراع السوري، رغم أن الفرصة باتت سانحة للعب دور الوساطة بين موسكو وأنقرة، وينبغي أن تشارك كل من ألمانيا وفرنسا في القمة القادمة بين أردوغان وبوتين؛ فمصالح أوروبا في الحفاظ على الهدوء في إدلب لا تقل عن مصالح بوتين وأردوغان، كما أن الموقف الأوروبي الصامت عما يحدث في إدلب سيظل وصمة عار في جبين أدعياء القيم والديمقراطية الذين تخلوا عن الشعب السوري في أزمته في السابق وفي الوقت الحالي.

أوقف هذه اللعبة القذرة يا سيد أردوغان!

نشرت صحيفة "بيلد" تقريرًا أكد ابتزاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للغرب، وفتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي للضغط على هذه الدول للوقوف معه في الحرب ضد نظام بشار الأسد في سوريا.

ويُحاول أردوغان (66 عامًا) استعراض قوته أمام الأتراك من خلال ابتزاز أوروبا باتفاق اللاجئين المنتهك، حيث صرّح قائلًا: "عندما قُمنا بفتح الحدود وانطلق مئات الآلاف من السوريين نحو أوروبا، بدأ الجميع يصرخ، ولم تتوقف الاتصالات على هاتفي المحمول؛ فقد اعتقدوا أنني لن أقوم بفعل ذلك".

المساعدات ليست نقدًا ولكن في صورة تحويلات للمؤسسات الدولية

وعقب مقتل الـ 36 جنديًّا من الأتراك في 27 فبراير، في واحدة من أقوى الصفعات لنظام أردوغان في السنوات الأخيرة، قام الأخير بفتح الحدود نحو أوروبا، ليمارس سياسته النفعية باستغلال ورقة اللاجئين والدفع بهم دومًا إلى طريق مجهول، ووفقًا للأمم المتحدة، فقد انطلق نحو 13 ألف لاجئ إلى الحدود التركية مع اليونان من أجل العبور لأوروبا.

ميركل تنتقد أردوغان

لم تجدِ سياسة الابتزاز التي مارسها أردوغان ضد العواصم الأوروبية نفعًا، ولم يجد أردوغان أي ردٍّ على هذه المناورة السياسية، بل على العكس انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل تعامله مع ملف اللاجئين ووصفته بغير المقبول، وأنه لا يمكن أن يبتز أوروبا بورقة اللاجئين.

لماذا فتح أردوغان الحدود للاجئين؟

يقول أحد الدبلوماسيين الأتراك إن أردوغان يستخدم اللاجئين كورقة ضغط للحصول على المزيد من الأموال من الاتحاد الأوروبي؛ فالاقتصاد التركي في وضع كارثي، ومن ثمّ هو في حاجة إلى المال، كما أن التصعيد مع الجانب الأوروبي من شأنه أن يغطي على خسارة أنقرة العسكرية في إدلب ويستقطب الداخل التركي نحو هذا الصراع المصطنع، وهذا ما يطمح إليه أردوغان.

سياسة الابتزاز

من جانبه، انتقد السيد دانيال بايز، من حزب الخضر، الرئيس التركي بشدة وطالبه بعدم المتاجرة بآمال المهاجرين، وتابع قائلا: أردوغان يستغل ورقة اللاجئين لتنفيذ مصالحه، لذا يجب على الاتحاد الأوروبي وضع نهاية لهذا الابتزاز السياسي على المدى القريب أو حتى على المدى البعيد.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا