ترجمة بواسطة – عماد شرارة
نشر موقع "هايسه" نقلًا عن موقع "تليبوليس" تقريرًا للكاتبة "إليكا داجلايت"لفت إلى الوضع التركيوالمشاكلالمتتاليةللرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته؛ فبدلًا من أن تصبح تركيا منارة للإسلام الليبرالي المعتدل، باتت تمثل تهديدًا للغرب والشرق بسبب سياستها الخارجية العدوانية.
تسببت سياسات روحاني أيضًا في الكثير من الجدل داخل الحكومة، الأمر الذيدفع البرلمان لمناقشة سحب الثقة من الحكومة الحالية والإطاحة بروحاني قبل نهاية فترته في العام المقبل. ويقف العديد من الإيرانيين نفس الموقف منالرئيس، وتبدو مخاوفهم من استمرار وجوده أكبر من مخاوف من استمرار وجود فيروس كورونا. وقد حمّل روحاني الشعب الإيراني مسئولية تدهور الأوضاع الصحية، حيث قال إن نسبة 80% من الشعب الإيراني حتى مايو2020 كانوا يتبعون الإجراءات الاحترازية، ولكن منذ يونيو من نفس العام لم يتبع تلك الإجراءات سوى20% فقط.
ويشدّد المتضررون والعلماء وخبراء حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا على أهمية تعامل الشرطة وسلوك المسئولين في الدولة، حيث تعكس هذه التصرفات نوعية المتهم وخطورته، وبالتالي يمكن أن تضع معايير خاطئة للمجتمع ككل إذا اعتمدت هذه الإجراءات على لون البشرة أو الدين أو العِرق.
المتمردون الحوثيون يقللون من خطر كورونا
يحاول المتمردون الحوثيون في اليمن التقليل من خطورة فيروس كورونا،خاصة من الناحية السياسية، حيث لا يريدونالإعلان عن عدد الحالات الموجودة في الشمال أو صنعاءليظهروا أنهم في وضع أفضل مقارنةًبالجانب الآخر، كما أنهم يرغبون في عدم توفير ذريعة تسمح للمجتمع الدولي بالتدخل في هذه المناطق، ولا يتخذ الحوثيون أي نوع من أنواع التدابير الاحترازية أو الوقائية، ولذلك فإن العلاج الوحيد المتوفر في اليمن للمصابين بفيروس كورونا هو الموت.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=8049