ترجمة بواسطة – عماد شرارة
ناتو مشابه
نشر موقع “دويتش فيلله” تقريرًا عن اتهام تركيا بالتجسس على مواطنين نمساويين من أصول تركية لصالح أنقرة، حيث كشف المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب النمساوي النقاب عن جاسوس تركي من جهاز الاستخبارات الخارجية التركيMIT، وإلقاء القبض عليه بالعاصمة النمساوية فيينا؛ الأمر الذي أثار العديد من الاتهامات المتبادلة بين الدولتين.
بدأت قضية التجسس الحالية في الأسبوع الأخير من يونيو 2020، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوميين الأتراك والمتظاهرين الأكراد خلال مسيرات بأحد أحياء العاصمة النمساوية فيينا، حينها وجه كل من المستشار النمساوي “سيباستيان كورتس” ووزير الداخلية “كارل نيهامر” اتهامات ضمنية لتركيا بالوقوف خلف أعمال الشغب، مصرحين بأن تلك الأعمال بدأت “في الخارج”، كما صرح المستشار كورتس قائلًا: “لن نسمح بنقل النزاعات من تركيا إلى النمسا وخوضها في شوارعنا”.
إن تصرفات جهاز الاستخبارات التركية في النمسا ليست حالة منعزلة، ففي جميع أنحاء أوروبا، تحاول أنقرة تجنيد جواسيس في دوائر المهاجرين بهدف مراقبة المعارضين لسياسة أردوغان والضغط عليهم، حيث يوجد عدد كبير من المهاجرين الأتراك؛ ففي برلين على سبيل المثال قدم السياسي التركي “هاكان تاس” شكوى في خريف عام 2018 بسبب وجود تقارير عن وجود سيارات شرطة مزورة ببرلين يستخدمها أفراد من الوحدة التركية الخاصة لمكافحة الإرهاب، ويبدو أن الهدف هو إخافة معارضي النظام التركي، كما تم خلال العام 2018 القبض على مسئول في شرطة برلين لتجنيده من قِبل عملاء المخابرات في السفارة التركية للعمل كجاسوس مهمته الحصول على الأسماء والعناوين والمعلومات عن معارضي الحكومة التركية في برلين.
نشر موقع “أه إن إف” تقريرًا أشار إلىالاتفاق الذي وقّعته الدوحة وأنقرة مؤخرًا مع حكومة الوفاق الوطني الليبية بطرابلس، والمتعلق بقيام الدولتين بتدريب القوات التابعة لحكومة الوفاق، وأثر هذه الاتفاقية على مستقبل ليبيا والصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقد تأثرت ليبيا بصراع عنيف منذ الإطاحة بحاكمها السابق معمر القذافي في عام 2011. وفي هذاالصراع القائم بين حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج ومقرها طرابلس،والجيش الوطني الليبي بقيادة قوات المشير خليفة حفتر، يجد كل طرف من أطراف الأزمة مَن يدعمه، حيث تتلقى حكومة الوفاق الدعم من قطر وتركيا، أما قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر فتتلقى دعمًا من كلمن روسيا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.وبسبب الدعم التركي لحكومة الوفاق، تمكنت قوات حكومة الوفاق من تحقيق مكاسب على الأرض، حيث نجحت في طرد قوات حفتر من محيط العاصمة طرابلس ومن أجزاء كبيرة من الغرب الليبي، وتراجعت قوات الجيش الوطني إلى مدينة سرت التي تُعدّ المركز الاقتصاديالنفطي الأهم بليبيا.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا</>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=7274