الصحافة الفرنسية| ربع قرن من الفرص الضائعة بالشرق الأوسط.. وعودة واشنطن القوية إلى مصر

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – محمد شما

بسبب الفقر المدقع.. البنك الدولي يدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط وأفريقيا

في تقرير بعنوان: "البنك الدولي يدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط وأفريقيا"، أشارت صحيفة ليزايكو الفرنسية المتخصصة في الاقتصاد إلى تخوف البنك الدولي من احتمالية أن تعوق صراعات الشرق الأوسط وتطور الدول الأفريقية؛ مشروع القضاء على الفقر المدقع المستهدف بحلول عام 2030.

وأضاف التقرير إلى أن الفقر بدا في الانفجار بمناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث كشف البنك الدولي في تقرير سيجري نشره في أكتوبر المقبل، عن مؤشرات خاصة بذلك.

كارولينا سانشيز بارامو، المسئولة عن ملف الفقر بالبنك الدولي تقول: "تعد هذه المنطقة الوحيدة في العالم التي تتضاعف فيها أعداد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.9 دولارًا في اليوم، وذلك خلال الفترة بين عامَي 2013 و2015 "، لافتة إلى قفز نسبة الأشخاص الذين يعانون الفقر المدقع في هذه المنطقة من 2.7 في المائة إلى 5 في المائة في عامَين فقط بواقع 19 مليون شخص.

كارثة اليمن

بلا شك، تعد هذه الأرقام أقل من الحقيقة؛ وذلك لأن البنك الدولي لا يمتلك أية إحصائيات عن الوضع في ليبيا، وتلك الأرقام الكارثية تُستمد بشكل كبير من الحرب في سوريا واليمن. فالصراعات لا تقتصر على حرمان شعوبهما من مصادر دخولهم فحسب؛ بل تدمّر أيضًا البنية التحية الخاصة بهم، مثل الخدمات الصحية والتعليمية حتى كادت تنعدم تمامًا. وفي اليمن وحدها يقدر البنك الدولي أعداد من يعانون فقدان الأمن الغذائي ويواجهون الموت جوعًا بـــ8,4 مليون شخص، ومن يفتقدون مياه الشرب والصرف الصحي بـ 16 مليون شخص، ومن يفتقدون الرعاية الصحية الملائمة بـ 16,4 مليون شخص.

معاناة دول أفريقيا جنوب الصحراء

لا تعد دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أسعد حظًا بكثير، حيث سجل البنك الدولي في الفترة المذكورة تراجعًا في مستوى الفقر المدقع لتسجل نسبة الشعوب التي تعاني هذا الفقر 41,1 % بدلًا من 42.4 %. تقول كارولينا سانشيز بارامو: "هذا الرقم مرتفع جدًا وسيكون من الصعب تخفيضه. فطبيعة نمو هذه الدول تقوم على قطاعات ذات كثافة رؤوس أموال مرتفعة أو قيمة مضافة منخفضة لا تسمح لهم بالاستفادة من الشعب بأكمله". وإذا أضفنا إلى ذلك الزيادة السكانية للشعوب الأفريقية التي تزيد معدلاتها عن مثيلاتها في باقي دول العالم فلن يكون بالإمكان تفادي ارتفاع نسب الفقر المدقع. ويشير البنك الدولي إلى أن نيجيريا قد حلت تحت وطأة الاعتداءات التي ارتكبتها جماعة بوكوحرام الإرهابية، محل الهند لتصبح صاحبة العدد الأكبر للأشخاص الذين يعانون الفقر المدقع.

أهم أهداف الأمم المتحدة في خطر

وفي السياق، تشعر الأمم المتحدة بالقلق إزاء الأهداف التي تعتمدها لتحقيق التنمية المستدامة، والذي يعد القضاء على الفقر في العالم أحد تلك الأهداف، ويستهدف البنك الوصول بنسبة الفقر المدقع إلى أقل من 3 % بحلول عام 2030، حيث جرى تسجيل نحو 736 مليون شخص في حاله فقر مدقع في عام 2015. وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، انخفض عدد سكان العالم الذين يعيشون بدخل يومي يقل عن 1.9 دولار من أكثر من 25 في المائة إلى 10 في المائة. ويشير البنك إلى أن هذا المعدل يمكن أن يقترب في الوقت الحالي من 8.6 في المائة. وتعد هذه النتيجة رائعة إلا أنها تحمل أبعادًا ذات خطورة.

40 عامًا على معاهدة كامب دافيد

نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية، نشر موقع تلفزيون فرنسا 24 الإخباري الفرنسي تقريرًا بعنوان: "40 عامًا على معاهدة كامب دافيد"، لافتًا إلى مرور 40 عامًا على توقيع الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن الاتفاقية المذكورة في سبتمبر 1978، برعاية الولايات المتحدة، أعقبها بستة أشهر أول معاهدة سلام بين إسرائيل وعدة دولة عربية.

حرب 1973 تطلق المفاوضات

في أكتوبر 1973، هاجمت مصر وسوريا إسرائيل في سيناء ومرتفعات الجولان، بهدف إرغامها على الخروج من الأراضي التي احتلتها خلال حرب 1967، حيث انتهت الحرب بشكل جيد لصالح مصر، التي نجحت في اختراق الجيش الإسرائيلي المنتشر على طول قناة السويس.

وفي ديسمبر من العام ذاته، جمع مؤتمر سلام جرى تنظيمه في جنيف برئاسة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، كلًا من الإسرائيليين والعرب للمرة الأولى، في غياب السوريين والفلسطينيين، وذلك لإجراء مفاوضات مباشرة.

السادات في القدس

في 9 نوفمبر 1977، أعلن الرئيس المصري أنور السادات عن نيته زيارة إسرائيل في سابقة مستحيلة، حين قال «إننى على استعداد أن أذهب إلى آخر الأرض إذا كان ذلك سيمنع إراقة دم جندى واحد من أبنائي.. أنا مستعد أن أذهب إلى آخر الأرض، وسوف تندهش إسرائيل حين تسمعنى أقول إننى مستعد أن أذهب إلى الكنيست كى أناقشهم». وبعد ستة أيام، دعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن لزيارة اسرائيل رسميًا. وفي 19 نوفمبر، وصل السادات إلى القدس في زيارة استغرقت يومين، وصافح أعداءه اللدودين وتحدث إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، واقترح على الكنيست سلامًا "عادلاً ودائمًا" في جميع أنحاء المنطقة.

انتزاع الاتفاقية

في أغسطس عام 1978، دعا الرئيس الأمريكي جيمي كارتر كلاً من السادات وبيجن إلى محادثات من أجل "البحث عن إطار للسلام في الشرق الأوسط". بدأت القمة في الخامس من سبتمبر بكامب ديفيد، بحضور القادة الثلاثة ومستشاريهم الدبلوماسيين والعسكريين. حيث تم عزل كامب ديفيد تمامًا عن بقية العالم لمدة 13 يومًا.

ونوقشت حينها ما لا يقل عن 23 اتفاقية، فضلًا عن التنقيحات التي لا حصر لها، وتوالت جلسات العمل ليل نهار، وكانت القمة على وشك الانهيار، لكن الأمر انتهى في الساعات الأخيرة بعد رحلات كارتر المكوكية المتواصلة بين السادات وبيجن. وفي 17 سبتمبر، ساد الاندهاش كافة أنحاء العالم من مشهد الاحتضان الدافئ بين الأعداء بعد توقيع وثائق السلام.

 المعاهدة الأولى

اشتملت الوثيقتان الموقعتان "إطار السلام في الشرق الأوسط" و"إطار معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل" على خطابات "التوضيح" التي حرى تبادلها خلال القمة، حيث تؤكد الخطابات الخلاف التام بين مصر وإسرائيل على القدس، والخلافات حول مصير الضفة الغربية وغزة.
وأثارت المعاهدة حفيظة العرب الذين كانوا يعتقدون أن مصر، حاملة لواء العروبة أثناء حكم جمال عبد الناصر، أخلّت بميزان القوى في الشرق الأوسط، آخذين عليها تجاهلها لمنظمة التحرير الفلسطينية أثناء المفاوضات.

بعد ذلك، مُنح الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي جائزة نوبل للسلام "لكسرهما الحاجز الذي فصل بين الشعبين" وتوقيعهما في 26 مارس 1979 في واشنطن أول معاهدة سلام بين إسرائيل وعدة دولة عربية، والتي بموجبها استردت مصر شبه جزيرة سيناء في عام 1982.

إسرائيل توقف مساعداتها الإنسانية في سوريا

سلط موقع راديو فرنسا الدولي الضوء على تطورات الأوضاع على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث أوضح تحت عنوان: "إسرائيل توقف مساعداتها الإنسانية في سوريا" السبب وراء تلك التطورات، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن انتهاء عملية "الجار الطيب" التي استمرت نحو عامين، كان يرسل خلالهما المعدات والدواء والغذاء إلى المناطق السورية المتاخمة لحدود المناطق التي يسيطر عليها. ويعود السبب وراء إنهاء هذه العملية إلى تمكن قوات النظام السوري من السيطرة على المناطق على طول الخط الفاصل بين البلدين.

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يقدّم المساعدات الإنسانية إلى سوريا منذ خمس سنوات، بيد أن مجهوداته قد تضاعفت في العامين الأخيرين. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قدّم بالفعل خلال 27 شهرًا، 350 طنًا من الملابس و40 مركبة و20 مولد كهرباء، بالإضافة إلى مليون لتر من الوقود. وفي مرتفعات الجولان التي يسيطر عليها؛ أنشأ مستشفى ميدانيًا في أحد البنايات المهجورة عالج فيه 7 آلآف مريض، بخلاف 4900 مدنيًا قَدِموا من سوريا التي تفتك بها الحرب لتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الصراع في سوريا اقترب من نهايته، قرّرت إسرائيل التوقف عن تقديم الدعم المالي والعسكري للجماعات السورية المتمردة التي تحارب المليشيات المناصرة لإيران وداعش، غير أن الساسة الإسرائليين يؤكدون أنهم سيظلون متيقظين ولن يسمحوا لإيران ببناء قواعد بالقرب من الأراضي الإسرائيلية.

شروط الاتفاقية الروسية التركية بشأن إدلب

في إطار الجهود الساعية لتلاشي المعركة الوشيكة في إدلب، لفتت جريدة لاكروا الفرنسية المتخصصة في الأديان تحت عنوان "شروط الاتفاقية الروسية التركية بشأن إدلب" إلى اتفاق الرئيسين الروسي والتركي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تحت سيطرتهم في إدلب، فممَ يتكون هذا المشروع؟

وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتن، ستقام بدءًا من 15 أكتوبر المقبل منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتر على طول خط التماس، حيث ستخضع لإدارة وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية. وتشمل الاتفاقية أيضًا خروج جميع المقاتلين المتطرفين ونزع كافة الأسلحة الثقلية من الجماعات المسلح بحلول 10 أكتوبر المقبل.

ما هي آليات التطبيق؟

نجح الرئيس التركي في تأخير- إن لم يكن منع – انطلاق هجوم القوات الحكومية على إدلب، ولكن عليه الآن إثبات مقدرته على جعل الجماعات المسلحة تحترم الاتفاقية، لا سيما فيما يخص إيقاف كافة العمليات العسكرية من المنطقة منزوعة السلاح ضد النظام. أما فيما يخص تمييز المقاتلين المتطرفين عن باقي المقاتلين؛ فلم يوضح بوتين أو أردوغان كيفية القيام بذلك. وكذلك يتعين توضيح الخطوط العريضة "للمنطقة المنزوعة السلاح" والمناطق المحيطة.

مصير إدلب يبدو محتومًا

يسيطر تحالفان من الجماعات المسلحة حاليًا على إدلب، هما الجبهة الوطنية للتحرير المقربة لتركيا والتابعة للإخوان المسلمين، وهيئة تحرير الشام المنبثقة من جبهة النصرة والعضو السابق في تنظيم القاعدة بسوريا. ومنذ عدة أشهر تمارس أنقره ضغطًا على مقاتلي هيئة تحرير الشام لحل جماعتهم وانضمامهم إلى الجبهة الوطنية للتحرير لكي يتجنبوا هجوم النظام عليهم. ووفقًا لما ذكره المحلل أرون لوند، فإن جزءًا من مقاتلي هيئة تحرير الشام، لا سيما المقاتلين الأردنيين والفلسطينيين، يرفضون الولاء لأنقرة، وشكلوا فصيلًا منشقًا يدعى "حُرَّاس الدين". فضلًا عن ذلك، تنشط الفصائل الجهادية الأخرى وخلايا داعش السرية في المنطقة، وكذلك المقاتلين الإيغور التابعين للحزب الإسلامي التركستاني. وإجمالًا، تحتوي محافظة إدلب على نحو 60 ألف مقاتل.

ما هو موقف السلطات السورية؟

مصدر مطلع بوزارة الخارجية السورية يقول: "إن سوريا تُرحّب دائمًا بأي مبادرة من شأنها منع إراقة الدماء بين السوريين وتساعد على استعادة الأمن". كما تؤكد السلطات السورية بشكل مستمر على رغبتها في استعادة سيطرتها على كامل الأراضي السورية. ووفقًا لما ذكره وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، فإن تفاصيل الاتفاق ستكون موضع نقاش مع السلطات السورية "في الساعات القليلة المقبلة".

الشرق الأوسط.. 25 عامًا من الفرص الضائعة

وعن تخبط عملية السلام في الشرق الأوسط على مدار ربع قرن، نشرت جردية لاكروا الفرنسية المتخصصة في الأديان تقريرًا بعنوان: "الشرق الأوسط.. 25 عامًا من الفرص الضائعة"، أكد على أنه قبل 25 عامًا ملأ البيت الأبيض نسيمًا من التفاؤل بعد توقيع إسحاق رابين وياسر عرفات اتفاقية أوسلو التي كانت تنص على الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة العبرية، وترسم الطريق خطوة بخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية.

وبعد عامين من الاتفاقية، اُغتيل رابين على يد متطرف يهودي، وظلت المسائل الشائكة مطروحة على طاولة المفاوضات، كوضع مدينة القدس وقضية اللاجئين الفلسطينيين. وعلى الرغم من جولات المفاوضات الجديدة، استمر السلام في التلاشي شيئًا فشيئًا وفرغت بنود اتفاقية أوسلو الخاصة بمفهوم "حل الدولتين" تدريجيًا من محتواها، ليستقر تشاؤم عميق داخل المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي.

انقسامات فلسطينية

على الجانب الفلسطيني، أدى الانقسام بين الفصائل إلى انفصال مصير الضفة الغربية عن مصير قطاع غزة، في حين ظهر التشاؤم على الجانب الإسرائيلي في صورة شن هجمات دموية على الانتفاضة الثانية واستيلاء حركة حماس على قطاع غزة عقب انسحاب المستوطنين منها، وانتهى الأمر إلى طرح فكرة عدم وجود شريك حقيقي لعملية السلام، فتسارع بناء المستوطنات بالمخالفة للقانون الدولي، حيث بلغ عدد المستوطنات 413 ألفًا عام 2017 بالمقارنة بعدد 113 ألف مستوطنة تقريبًا لحظة توقيع اتفاقية أوسلو. لقد ابتلعت المستوطنات المنشأة تباعًا الضفة الغربية؛ فيما بات قطاع غزة أكثر مناطق العالم ازدحامًا بالسكان.

صفقة القرن

يضاف إلى هذه الأجواء الثقيلة فوز الرئيس الأمريكي بالانتخابات الأمريكية، الذي ادّعى منذ وصوله إلى سدة الحكم توصله إلى صفقة القرن بالشرق الأوسط، محطمًا اتفاقيات الماضي الهشة كلها. وتقوم استراتيجيته على تعزيز تقارب غير مسبوق بين الدول العربية وإسرائيل، وإجبار الإدارة الفلسطينية على القبول بسلام وفق شروط الدولة العبرية.

ولم يكن الوسيط الأمريكي محايدًا أبدًا، ولكنه هذه المرة ظهر أكثر موالاة لإسرائيل من تل أبيب نفسها، مخاطرًا بتعريض الأمن الإسرائيلي للخطر على المدى البعيد. إن الاعتراف المنفرد بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثم العقوبات المالية على الفلسطينيين، ووقف تمويل منظمة الأونروا، يذرع بلا أدنى شك بذور العنف في المستقبل.

لقد اعتادت إسرائيل أن تتعايش مع فكرة أنها تدفع ثمنًا منخفضًا نسبيًا للاحتلال، لا سيما على المستوى الدولي بفضل الحماية الأمريكية، بيد أن الاعتقاد بأن الفلسطينيين الذين ولدوا بعد أوسلو ويعيشون تحت تمييز الاحتلال، سيتخلون يومًا ما عن كونهم مواطنين، لن يكون سوى "عَمىً سياسيًا".
 
مناورات النجم الساطع.. عودة واشنطن القوية إلى مصر

في سياق منفصل؛ سلّط موقع راديو فرنسا الدولي الضوء على استعادة التعاون المصري الأمريكي على الصعيد العسكري، حيث شهد شمال مصر بالقرب من الحدود الليبية مناورات عسكرية جوية وبحرية وبرية بين القوات المصرية والأمريكية، بمشاركة فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والإماروات العربية المتحدة والأردن. وأخيرًا تجري هذه المناورات بحضور مراقبين من 15 دولة بعضها من أفريقيا.

وأضاف التقرير أن مناورات النجم الساطع تُعدّ الأهم في تاريخ التعاون العسكري الذي بدأ بين مصر والولايات المتحدة عام 1980 بعد توقيع معاهدة كامب دافيد. وعلى الأرض تمثل تلك المناورات تعزيزًا للتحالف الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة بعد أن جرى تجميده أثناء حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي علق كذلك جزءًا من المساعدات العسكرية.

وبعد توليها مهام عملها أعادت إدارة الرئيس ترامب كافة المساعدات العسكرية إلى مصر والتي تُقدّر بمليار ومائتي مليون دولار سنويًا، فيما ترى كلٌّ من فرنسا والمملكة والمتحدة وإيطاليا أن السياسية الواقعية تحتم أن تكون مصر قوة لا يمكن تجاهلها من أجل الحفاظ على استقرار منطقة جنوب المتوسط.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا