الفاتيكان يرفض تغيير الجنس والإجهاض والقتل الرحيم

الفاتيكان يعارض تجريم المثلية الجنسية

أمير خالد
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول

أكد الفاتيكان، اليوم الاثنين 8 إبريل 2024، مجددا رفضه تغيير الجنس ونظرية النوع الاجتماعي والأمومة البديلة والإجهاض والقتل الرحيم، وذلك بعد  4 أشهر من دعمه زواج المثليين.

وقال رئيس مكتب الفاتيكان العقائدي، الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، إن الفاتيكان يعارض أيضا تجريم المثلية الجنسية الذي تفرضه عدد من الدول بدعم من جماعات كاثوليكية محلية، بحسب رويترز.

مجتمع الميم

جاء ذلك في وثيقة مؤلفة من 20 صفحة أطلق عليها اسم (الكرامة اللانهائية)، والتي أصدرها الفاتيكان في أعقاب اعتراض قوي من جانب المحافظين، وخاصة في إفريقيا، على إعلان سابق لدائرة عقيدة الإيمان بشأن القضايا المتعلقة بمجتمع الميم.

وقال فرنانديز في بيان، إن البابا فرنسيس وافق على الوثيقة الشهر الماضي بعدما طلب أن تنص أيضا على “الفقر ووضع المهاجرين والعنف ضد المرأة والاتجار بالبشر والحرب ومواضيع أخرى”.

وجاء في الوثيقة أن الأمومة البديلة تنتهك كرامة كل من الأم البديلة والطفل، مشيرة إلى أن فرنسيس وصف هذا الأمر في يناير بأنه “ذميم” وطالب بحظره عالميا.

تغيير الجنس

فيما يتعلق بنظرية النوع الاجتماعي، قالت الوثيقة إن ” رغبة المرء في أن يجعل من نفسه مرجعا، كما تنص نظرية الجندر… لا تعني إلا الاستسلام للتجربة القديمة للإنسان الذي يريد أن يجعل من نفسه إلها”.

وجاء في الوثيقة أن تغيير الجنس “يخاطر عادة بتهديد الكرامة الفريدة التي نالها الشخص منذ لحظة الحبل به”.

وأكدت الوثيقة مجددا على تنديد الفاتيكان بالإجهاض والقتل الرحيم وعقوبة الإعدام، مشيرة إلى أن الاعتداء الجنسي يمثل تهديدا للكرامة الإنسانية ووصفته بأنه “منتشر على نطاق واسع في المجتمع”، بما في ذلك داخل الكنيسة الكاثوليكية.

ربما يعجبك أيضا