القضاء الفرنسي يحكم بالسجن 22 عامًا على زوجين انضما لداعش

حسام أحمد

حكم القضاء الفرنسي بالسجن 17 عامًا على فرنسي مغربي لانضمامه إلى تنظيم داعش في ليبيا في 2016 كما حكم على شريكته بالسجن 5 أعوام بعد إدانتهما بالمشاركة في منظمة إرهابية إجرامية.

وأرفقت محكمة الجنايات الخاصة عقوبة شعيب عطاف، أمس الجمعة، بإجراء أمني لثلثي العقوبة وأمرت بإخضاعه لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة 5 سنوات بعد إطلاق سراحه من السجن، وفقًا لموقع قناة فرانس 24، اليوم السبت 11 مارس 2023.

الارتباط بتنظيم إرهابي

المتهم (42 عامًا) من أوكسير، وسط فرنسا، وكان يحاكم، منذ الاثنين الماضي، بتهمة الارتباط بمنظمة إرهابية إجرامية بسبب محاولات عدة للالتحاق بشبكة تجنيد ومناطق تحت سيطرة تنظيم داعش بين 2013 و2017. وحوكمت أيضًا شريكته دنيا بنتفريت (41 عامًا) التي تخضع لإشراف قضائي منذ يونيو  2022.

وحكمت عليها المحكمة بالسجن 5 سنوات مع وقف تنفيذ، اثنتين منها، وإلزامها بالخضوع لمتابعة اجتماعية وقضائية لمدة 8 سنوات ومواصلة إجراءات “برنامج المواكبة الفردي وإعادة التأهيل الاجتماعي” لمكافحة التطرف في بيئة مفتوحة.

جهادي لوحة المفاتيح

قالت المحكمة عند صدور الحكم إنها “لم تكن تريد إعادة سجنها لعدم تعريض عملية إعادة التأهيل للخطر”، مؤكدة أن القرار جاء “قبل كل شيء في مصلحة طفليك”.

وعطاف الملقب بـ”جهادي لوحة المفاتيح” في محيطه، انضم منذ فترة طويلة إلى التنظيم الإرهابي، والتحق بالخلافة التي أعلنها داعش.

الجنة الإسلامية

كان التنظيم الإرهابي ينوي توسيع أراضيه وسيطر حتى ديسمبر 2016 على مدينة سرت الليبية الساحلية وجزء كبير من الساحل الشرقي. وهذه “الجنة الإسلامية” على حد تعبيره، تحولت إلى “جهنم”.

وبقيت شريكته وطفلاهما الصغيران محبوسين سرًا لأشهر في أماكن غير صحية يتنقلون خصوصًا بين درنة وسبها في شمال غرب البلاد في حالة حرب.

ربما يعجبك أيضا