رؤية – أميرة رضا
بغداد – أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اليوم (الجمعة) على أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي.
وأوضح “الكاظمي”، خلال بيان نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزارء العراقي، عبر “تويتر”، أن مطار بغداد الدولي، فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر.
وتابع: “كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلًا عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية.. تأتي هذه العملية الإرهابية الغادرة امتدادًا لسلسلة من الاستهدافات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة للمنشآت المدنية والعسكرية التابعة للدولة العراقية، ومقار الأحزاب السياسية لتعبّر عن محاولات محمومة لكسر هيبة الدولة والقانون والنظام أمام قوى اللا دولة، وتقويض إنجازات السياسة الخارجية العراقية، والطعن بمصالح الشعب”.
وأضاف: “إن القوى الأمنية العراقية التي أخذت دورها كاملًا في توفير الأمن ومواجهة الإرهاب بكل أشكاله سيكون لها رد حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيرًا”.
واستطرد: “إنني من موقعي كرئيس لمجلس وزراء العراق وقائد عام للقوات المسلحة أدعو كل القوى، الأحزاب، التيارات السياسية، والفعاليات المختلفة إلى التعبير عن رفضها وإدانتها الصريحة والواضحة لهذا الهجوم الخطير”.
وأتم: “دعم قواتنا الأمنية في عملياتها ضد مطلقي الصواريخ، وإن الصمت على هذا النوع من الاستهدافات بات المجرمون يعدونه غطاءً سياسيًا لهم.. أدعو الدول الصديقة للعراق إقليميًا ودوليًا إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكل إسهامًا في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته”.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1041787