المركز الأوروبي يناقش استراتيجية الاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي

يوسف بنده
القرن الافريقي

يحتل القرن الإفريقي الأهمية الاستراتيجية، إقليميًّا ودوليًّا، وهذا ما يدفع الدول الكبرى والعظمى، إلى أن يكون لها وجود عسكري وأمني لحماية مصالحها الاقتصادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر وباب المندب.


تعد منطقة القرن الإفريقي مركزًا على طريق التجارة والتبادل بين الدول وكذلك الهجرة في البحر الأحمر.

ويضع هذا البعد الاستراتيجي، المنطقة في اهتمامات الاتحاد الأوروبي، الذي اعتمد إطارًا متكاملًا لمواءمة برامج وأدوات السياسة الخارجية المختلفة التي تهدف إلى تأمين تلك المنطقة.

اقرأ أيضًا: ملامح من نفوذ الصين في القرن الإفريقي.. هل تفوقت على أمريكا؟

القرن الافريقي

أهميتها بالنسبة إلى أوروبا

يوجد نحو 40% من ممرات الشحن العالمية و25% من الإمدادات البحرية للاتحاد الأوروبي تمر عبر خليج عدن، وعلى الرغم من أن القرصنة قد جرى تحييدها إلى حد كبير من خلال الجهود الدولية، وقبل كل شيء عملية الاتحاد الأوروبي “أتالانتا ATLANTA”، إلا أنها لا تزال تمثل تهديدًا أساسيًّا للأمن البحري بما في ذلك الاتجار غير المشروع والتجارة غير المشروعة.

وتمثل إفريقيا أحد أكثر الشركاء شرعية للوصول إلى هدف أوروبا في توفير احتياجاتهم الجديدة من الطاقة والمواد الخام في سياق الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والعقوبات المفروضة على روسيا.

ورغم انشغال الاتحاد الأوروبي بحرب أوكرانيا، فإنه من المتوقع أن تعزز أوروبا اهتمامها أكثر وقوتها العسكرية والبحرية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، لأنها ذات أهمية اقتصادية لدول الاتحاد والعالم، في فترة يشهد فيها العالم ودول أوروبا أزمات اقتصادية كبيرة.

اقرأ أيضًا: باب للقرن الإفريقي.. أنواع التنافس الدولي على جيبوتي

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا