«المركز الأوروبي» يناقش تداعيات حرب أوكرانيا على بلجيكا

أزمة الطاقة تدفع المواطن في بلجيكا إلى التذمر من حرب أوكرانيا

يوسف بنده

قدمت بلجيكا منذ بدء حرب أوكرانيا مساعدات إلى كييف في المجالين العسكري والمدني تناهز قيمتها 300 مليون يورو حتى سبتمبر 2023.


قدمت بلجيكا وهولندا إلى أوكرانيا المساعدات على الصعيدين العسكري والإنساني، لكن استطلاعات الرأي الشعبية تشير إلى رفض المواطنين لحرب أوكرانيا.

وفي دراسة قدمها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، فإن ذلك يعود إلى أزمة إمدادات الطاقة والتضخم وارتفاع الأسعار، كذلك تنامى القلق حول متطلبات الأمن والدفاع الأوروبية.

هروب 20 ألف شاب من أوكرانيا منذ الحرب لتجنب التجنيد

الأثر الاقتصادي

تتمتع بلجيكا، مثل العديد من الدول الأوروبية، بعلاقات اقتصادية قوية مع الدول الأوروبية الأخرى، ومن الممكن أن يؤدي أي صراع في المنطقة إلى تعطيل الأنشطة التجارية والاقتصادية، مما يؤثر على اقتصاد بلجيكا.

بلجيكا عضو في الاتحاد الأوروبي، وأي عقوبات اقتصادية أو اضطرابات تجارية يفرضها الاتحاد الأوروبي كرد فعل على الصراع يمكن أن يكون لها تداعيات على الشركات والصناعات البلجيكية.

تعتمد بلجيكا، مثل العديد من الدول الأوروبية، على إمدادات الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط، من مصادر مختلفة، بما في ذلك روسيا، وهذا يمكن أن يؤثر على إمدادات الطاقة وأسعارها، مما أثر على أمن الطاقة في بلجيكا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا