«المركز الأوروبي» يناقش مستقبل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

يوسف بنده

من المتوقع أن تتحول أنظار الدول الكبرى إلى منطقة القوقاز بالتزامن مع الحرب الأوكرانية، ما يزيد من عوامل تأجج المشهد بين آذربيجان وأرمينيا ودخول أطراف جديدة لساحة الصراع.


استعادت أذربيجان سيطرتها الكاملة على إقليم ناغورني كاراباخ في عام 2020 في حربها ضد أرمينيا، وانتهت بهدنة جرى التوصل إليها بوساطة روسية.

وحسب تقرير المركز الأوروبي، فقد تنازلت يريفان عن أراضٍ كبيرة لأذربيجان، كجزء من اتفاق سلام، الذي تضمّن نشر قوات حفظ سلام، إلا أن المناطق الحدودية بين البلدين لا تزال تشهد مناوشات متكررة.

مقاتلون على الجبهة الأذرية في ناغورنو قره باغ أرشيفية

تجدد الخلافات

جاء تصعيد القتال حول ناغورنو كاراباخ قبل أزمة أوكرانيا، لكنه لم يحظَ باهتمام كبير في الغرب، ومن أهم أسباب تجدد الصراع، إقامة نقطة تفتيش جديدة على ممر لاتشين، وهو الرابط البري الوحيد بين أرمينيا ومنطقة ناغورني كاراباخ.

اقرأ أيضًا: «المركز الأوروبي» يناقش تأثير إسرائيل في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا

وتنامت المخاوف من استمرار التوترات على الحدود حتى بعد انتهاء نزاع كاراباخ، فهناك قضية ناخيتشفيان الأذربيجاني التي -وفقًا للاتفاقية الثلاثية لعام 2020- يجب ربطها ببقية أذربيجان، والخلافات بشأن وضعها تهدد بتصعيد جديد.

وتتمثل خطورة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في أنه لا يعد صراعًا بين دولتين فقط، بل تمتد أبعاده إلى أطراف إقليمية وغربية تتشابك وتتقاطع مصالحهم في أكثر من ملف، إضافة إلى أن الاقتصاد والطاقة عنصر مؤثر في هذا النزاع، ما يؤثر مباشرة في ملف الطاقة المشتعل منذ نحو 15 شهرًا بعد اندلاع الحرب الأوكرانية.

اقرأ أيضًا: «هرتسوج» في أذربيجان.. هل تلاحق إيران إسرائيل في البر والبحر؟

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا