“المصالحة الفلسطينية”.. بانتظار رد فتح

محمود رشدي

رؤية 

رام الله- أكدت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، أنها ما زالت تنتظر رداً رسمياً من حركة فتح حول المبادرة التي قدمتها ثماني فصائل من أجل إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الوطنية، فيما قالت حركة فتح إن “المضي في الانتخابات هو الحل من أجل إنهاء الانقسام”.

وأعلنت حركة فتح، أنها ستمضي في خيار الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية، وفقاً لمرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسط رفض من حركة حماس لإجراء الانتخابات بشكل متتالي، مطالبة بإجرائها بشكل متزامن. بحسب ” 24 الإماراتي”.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف، إن “الفصائل الفلسطينية التي قدمت المبادرة، ما زالت في انتظار رد رسمي من حركة فتح على هذه المبادرة، بعد إعلان حركة حماس قبولها لها”.

وأضاف خلف أن “نحتاج إلى رد واضح على هذه المبادرة، ولكن الدعوة لإجراء الانتخابات من قبل السلطة الفلسطينية وحركة فتح، لا نعتبره رداً على مبادرة الفصائل الفلسطينية”.

وتابع، أن “موقفنا بأن الانتخابات هي مطلب وطني وتحتاج لتوافق، وهي جزء من المبادرة التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية، لكننا نحتاج للاتفاق على تفاصيلها، لضمان نجاح إجراء هذه الانتخابات”.

وأشار خلف، إلى أن الفصائل الفلسطينية وضمن خطواتها لتحشيد الدعم للرؤيا الخاصة بإنهاء الانقسام، وتحويلها لرؤيا شعبية، ستقام عدد من الفعاليات ستبدأ في قطاع غزة وتمتد لباقي المحافظات الفلسطينية، من أجل محاولة دفع جميع الأطراف نحو تطبيق بنود هذه الرؤيا.

من جانبه، قال القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، إن “المضي قدماً في إجراء الانتخابات التشريعية، ثم الرئاسية هو بمثابة رد جدي من حركة فتح، على مبادرة الفصائل الفلسطينية حول إنهاء الانقسام”.

وأضاف عبدالله  أن “السلطة الفلسطينية جربت أكثر من اتفاقية لإنهاء الانقسام، وكان بعضها برعاية أطراف عربية وإقليمية، ولم تطبقها حركة حماس، وبالتالي فإن الانتخابات هي المخرج لإنهاء الانقسام”.

وحول ضرورة وجود توافق وطني ومصالحة وطنية، قبل إجراء الانتخابات، قال عبدالله، إن “لجنة الانتخابات المركزية، واللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بدأت التواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية من أجل تهيئة أرضية لإجراء الانتخابات”.

وأشار القيادي في حركة فتح، إلى أنه سيتم التواصل مع كافة القوى ومؤسسات المجتمع المدني، وحتى حركة الجهاد الإسلامي التي لها موقف معارض للدخول في الانتخابات، من أجل توفير الأجواء لإجراء الانتخابات.

ربما يعجبك أيضا