نظرة جديدة على حياة ديانا في وثائقي «الأميرة»

أماني ربيع

ينطلق الفيلم الوثائقي “الأميرة” عن حياة أميرة ويلز الراحلة ديانا، اليوم الخميس في دور العرض البريطانية، ويقدم منظورًا جديدًا هم حياتها.

بعد نحو 25 عامًا على وفاتها، يقدم المخرج إد بيركنز عبر لقطات أرشيفية مصورة نظرة مختلفة عن حياة الأميرة ديانا منذ كانت مراهقة وحتى وفاتها يوم 31 أغسطس عام 1997 في حادث بباريس.

استكشاف العلاقة بين ديانا والإعلام

يحاول بيركنز خلال فيلمه “الأميرة”، استكشاف طبيعة العلاقة المعقدة بين ديانا ووسائل الإعلام والجماهير التي ارتبطت عاطفيًا بالأميرة الرقيقة صاحبة التأثير الهائل عالميًا، متجنبًا طريقة السرد المعتادة في الأفلام الوثائقية والتي تعتمد عادة على المقابلات والتحليل.

يعتبر المخرج الذي رشح لجائزة الأوسكار عام 2019، عن فيلمه الوثائقي القصير “الخراف السوداء”، أن “الأميرة” يسمح للجمهور بعيش قصة الأميرة مرة أخرى وتحليل علاقتهم معها، عبر لقطات أرشيفية تتراوح من التقارير الإخبارية إلى المقابلات إلى مقاطع الفيديو المنزلية.

من وراء مأساة الأميرة ديانا؟

غالبًا ما يُشار إلى وسائل الإعلام على أنها سبب وفاة ديانا والمشاكل التي واجهها أفراد العائلة المالكة وما زالوا يواجهونها، لكن فيلم “الأميرة” يوضح أن وسائل الإعلام هي مجرد جزء من نظام يشمل الجمهور وأفراد العائلة المالكة أنفسهم كانوا وراء بؤس الأميرة الراحلة، التي يسلط الفيلم الضوء على الدروس التي لم نتعلمها من حياتها أو وفاتها، وفقًا لموقع “أب كومينج”.

دخلت الأميرة ديانا الحياة الملكية بعد زواجها من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عام 1981، لتتحول إلى أيقونة عالمية تابع الملايين حول العالم أحداث حياتها، وانهيار زواجها بعد خيانة تشارلز لها مع كاميلا باركر وعدم تكيفها مع الحياة في القصر، لتتحول حياتها إلى دراما حزينة انتهت بشكل مأساوي في حادث عام 1997.

 

ربما يعجبك أيضا