باسيل: نحن أمام مأساة وطنية.. والكلمات الطيبة لا تعوض فقدان الضحايا وأوجاع الجرحى

أميرة رضا

رؤية

بيروت – قال رئيس ​التيار الوطني الحر​ اللبناني النائب ​جبران باسيل​، صباح اليوم الأحد، أن لبنان أمام كارثة ومأساة وطنية ضربت العاصمة والبلاد، وشكّلت صدمة كبيرة للشعب اللبناني، وأن الكلمات والمشاعر الطيبة لا تعوّض فقدان الضحايا ولا تخفّف أوجاع الجرحى ولا تردّ المفقودين ولا تعمّر أحياء مدمّرة بكاملها.

جاء ذلك خلال سلسلة تغريدات له، عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، والتي تابع من خلالها: “إذا في مرّات سابقة لم تكشف الحقيقة في لبنان، فهذه المرّة ممنوع ألا نلاحق ونحاسب ونحاكم كل من تسبّب بدمعة أب أو حرقة قلب أمّ… فهذه المرة لا تشبه أي مرّة سابقة لأن ندوب الجرح إذا زالت عن وجه العاصمة لن تزول من ذاكرة ناسها”.

وتابع: “هذه مرّة جديدة يظهر فيها شعبنا تضامنه وحبه للحياة ويقوم من تحت الدمار ليعود ويبني… وبصراحة الشعب هو الذي يقوم بعملية انقاذ نفسه ومدينته”، مضيفًا: “مشهد التضامن العفوي هو أكبر إثبات على وحدة وطننا ومناعته وهنا أحيّي كل الناس، بمن فيهم التيار، الذين خفّفوا ولو قليلا من هذه المأساة، لكن المطلوب منّا كثير، ولا شك انّ بيروت ستقوم من جديد بفضل همّة وإرادة أهلها ومساعدة الأصدقاء”.

وأضاف: “المطلوب من الدولة تأمين الأمن والطمأنينة بشكل جدّي لكل بيت ومواطن وحماية الأبنية من الانهيار وإعادة طابعها التراثي ومنع عمليات المتاجرة والبيع الاستغلالي وتأمين مواد البناء وآلية شراءها”، مشيرًا إلى أن “المطلوب من الدولة أيضًا تأمين مبلغ حدّ أدنى للتصليحات لكلّ منزل متضرّر من قبل المصارف واعتبارها سلفة على الدولة لحين سدادها، وهذا موضوع اقترحه التكتل وسيتابعه ليوصل لنتيجة، وكذلك المطلوب إلزام شركات التأمين بتسديد متوجّباتها للمتضررين”.

واستطرد: “المطلوب من الدولة إقرار قوانين لكل أشكال الإعفاءات من الرسوم والضرائب على إعادة الإعمار وعلى الأملاك، ولكل حاجة انسانية ملحّة ووضع مخطّط توجيهي للمناطق المتضرّرة من قبل المحافظ والبلدية وتقسيمها إلى مناطق جغرافية ووضع خرائط معمارية متجانسة لوضعها بتصرّف الجهات المانحة”.

ربما يعجبك أيضا