بالصور.. ميجان ما زالت تكافح بريق الملكية

كتب – هالة عبدالرحمن

بدت دوقة ساكس ميجان ماركل واثقة الخطى ومتحمسة بشدة بما تفعله، في أول ظهور علني لها، عقب المقابلة الشهيرة التي أعلنت فيها أنها ليست على ما يرام.

وحضرت ميجان افتتاح قمة One Young World لعام 2019 في كينغستون غرب لندن، حيث وصف الحدث بأنه منتدى عالمي لقادة الشباب إذ جمع أكثر من 2000 شخص من 190 دولة في قاعة ألبرت الملكية مساء أمس الثلاثاء.

وأثبتت دوقة ساسكس شجاعتها وقوة اعتزازها بنفسها بعد حضورها لهذا الحدث كنائبة لرئيس صندوق الكومنولث للملكة لوحدها دون الأمير هاري، إذ كان هذا أول ظهور علني لها بعد اعترافاتها في الفيلم الوثائقي ITV بأنها تشعر بالضعف.

وسارت ميجان في الممر باتجاه المسرح وهي ترتدي فستاناً أورجوانياً من القطن، ماكسي وبأكمام طويلة كما نسّقت معه حذاء كحلي بكعب عال وأسدلت شعرها الأسود المموج.

وجاء ظهور ميجان بعد أيام قليلة من مقابلة عاطفية مع مذيع قناة ITV توم برادبي ، حيث كشفت ميجان عن نضالها للتغلب على ضغوط حياتها الجديدة منذ زواجها من هاري في مايو 2018.

وفي وقت سابق اليوم ، أخبر مصدر مقرب من هاري وميغان شبكة “سي إن إن” أن الزوجين “يعملان بمفرده” على تحديث الملكية، قبل انتقاد “مؤسسة العائلة المالكة” لعدم قدرتهما على اتباع التقاليد الكاملة للزوجين الملكيين.

وقالت الدوقة ميجان ميركل عبر فيلم وثائقي جديد يوثق حياتها هي وزوجها الأمير هاري، إنها تشعر بأنها موجودة ولكنها لا تعيش حياتها، حيث تجاهد مع ضغوطات الحياة الملكية والتركيز الإعلامي معها.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أفصحت الدوقة ميجان عن المعاناة التي تواجهها في حياتها بشكل عاطفي.

وتلقت الدوقة دعما كبيرا من مستخدمي تويتر يوم الجمعة بعد إصدار مقطع من الفيلم الوثائقي واعترفت فيه بأنها “ليست على ما يرام”.

وأصدر الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث عدداً من التصريحات المؤثرة في الأشهر الأخيرة يندد فيها بأساليب بعض الصحف، واتخذ إجراء قانونياً رداً على ما وصفه “بتنمر” بعض قطاعات وسائل الإعلام.

وقال هاري في الفيلم إنه لن ينزلق في “لعبة” مع وسائل الإعلام يعتقد أنها كانت وراء موت أمه الأميرة ديانا، كما عبر خلال المقابلة عن وجود خلاف بينه وبين ويليام.

وأصبحت الأميرة ديانا إحدى أشهر النساء على كوكب الأرض بعد زواجها من الأمير تشارلز وانضمامها للأسرة الملكية البريطانية، وقد لقيت حتفها في حادث سيارة عام 1997 بعد أن طاردها مصورون صحافيون عبر شوارع باريس.

وتبادلت ماركل العناق والمصافحات مع المعجبين الذين استقبلوها بأصوات ترحيبية مبهجة خلال سيرها بينهم ثم صعدت للمسرح لتجلس بجانب البروفيسور الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس.

حضرت ميغان ماركل ، 38 سنة ، الحدث في قاعة ألبرت الملكية الليلة الماضية ، وهو أول ظهور علني لها منذ الفيلم الوثائقي المتفجر هاري وميغان: رحلة أفريقية ، اعترف خلالها الملك بمكافحة الأضواء.

وقد استخدمت دورها في مجموعة الشباب للدفاع عن حقوق المرأة والدور الذي يمكن أن يلعبه الرجل في خلق المساواة.