دمشق – في جبل الزاوية جنوبي إدلب، لم يجد العيد مكاناً مع قذائف قوات النظام وروسيا، أصوات الفرح غابت، وتعالت أصوات الألم وأنين الفراق، رائحة الموت في كل مكان، وثياب العيد باتت كفناً غطت ألوانها الدماء.
في هذا المقطع الذي نشره الدفاع المدني السوري عبر تويتر، وبصوت مخنوق يختصر ألم الفراق والوحدة يودع أحد الأطفال أباه وجده الذين راحوا ضحية مجزرة إبلين جنوبي إدلب التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا اليوم الخميس .
مودعاً أباه وجده وأخوته، بصوت مخنوق يختصر ألم الفراق والوحدة تضيع الكلمات، وتسرق الطفولة في العيد. مجزرة #إبلين جنوبي #إدلب، 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة قتلهم نظام الأسد وروسيا في ثالث أيام #عيد_الأضحى، وجرح 7 أخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.#الخوذ_البيضاءpic.twitter.com/CWNHTVpf3O
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 22, 2021
