برعاية صينية.. اجتماع مرتقب بين إيران ودول الخليج في نيويورك

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، إن اجتماعًا مشتركًا سيجمع إيران مع دول الخليج العربي والعراق.

ونقلت صحيفة آرمان امروز الإيرانية، اليوم الأحد 27 أغسطس 2023، تصريحات باقري، التي أوضح فيها أن الاجتماع سيُعقد على هامش اجتماع الجمعية العمومية بالأمم المتحدة في نيويورك، سبتمبر المقبل.

اقرأ أيضًا: ما هدف الصين من التوسط في اتفاق المصالحة بين السعودية وإيران؟

لقاء عبداللهيان مع بن سلمان

بعد زيارة عبداللهيان

أوضحت الصحيفة الإيرانية، أن هذا الاجتماع على مستوى وزراء خارجية السعودية والإمارات وعُمان والكويت والبحرين وقطر والعراق وإيران، يأتي برعاية صينية (8+1) وبدعم من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.

يأتي الإعلان عن هذا الاجتماع بعد الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إلى السعودية، الخميس 17 أغسطس 2023، وذلك للمرة الأولى منذ استئناف العلاقات بين الدولتين في مارس الماضي.

ونجحت الصين في رعاية اتفاق مصالحة بين إيران والسعودية في مارس الماضي، الذي بمقتضاه انفتحت العلاقات الإيرانية على جميع دول الخليج العربي، في إطار المصالحة السياسية والبحث عن شراكات اقتصادية وأمنية.

اقرأ أيضًا: برعاية صينية.. هل تستعد طهران لاتفاق مؤقت مع واشنطن؟

عبداللهيان يلتقي ولي العهد السعودي في الرياض

استقرار أمن الخليج لصالح الصين

حسب تقرير الصحيفة الإيرانية، فإن الصين لم تعد تركز على تدفقات النفط القادم من منطقة الخليج فحسب، بل تهتم بلعب دور وساطة لإرساء الأمن في هذه المنطقة، من أجل أن تضمن استمرار تدفق الطاقة إلى عجلة إنتاجها.

وحسبما نقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الإيراني، فإن بكين تسعى لتشكيل منظومة أمنية في منطقة مياه الخليج العربي من أجل حماية نقل الطاقة من القراصنة ومن احتمالية تعرض الصين لحصار بحري إذا ما اندلعت حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أزمة جزيرة تايون.

اقرأ أيضًا: الصين تطالب أمريكا بوقف مبيعات الأسلحة إلى تايوان

محادثات بين واشنطن وطهران بشأن النووي

حاجة إيرانية للحوار

حسب تقرير موقع خبر اونلاين الإيراني، اليوم الأحد، فإن إيران في حاجة إلى هذا الحوار مع الدول المطلة على مياه الخليج العربي من أجل دعم محادثاتها النووية مع الغرب، في إطار المحادثات النووية.

وحسب تقرير الموقع التحليلي، فإن مستقبل الاقتصاد الإيراني مرهون بالاستقرار الداخلي الذي هو مرهون أيضًا بالاستقرار الأمني والسياسي في محيط إيران الخارجي.