تعتزم بريطانيا إنفاق 300 مليون جنيه استرليني (380 مليون دولار) على برنامج جديد لإنتاج وقود نووي متقدم مناسب للجيل القادم من مفاعلات توليد الطاقة، سعياً لإزاحة روسيا عن دور المورد الدولي الرئيس.
وبحسب صحيفة الخليج، امس الأحد 7 يناير 2024، كانت بريطانيا واحدة من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية، التي وقعت خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي تم عقده في دبي، على تعهد بزيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 كجزء من الجهود الدولية لخفض انبعاثات الكربون الضارة بالمناخ.
ومثل الدول الأوروبية الأخرى، سعت بريطانيا إلى خفض اعتمادها على روسيا في مجال الطاقة منذ الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقالت إدارة أمن الطاقة في بيان إنه من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مصنع للإنتاج بحلول أوائل الثلاثينات من القرن الحالي في شمال غرب إنجلترا. ويعمل الاتحاد الأوروبي وشركة أمريكية أيضاً على الإنتاج.
ورغم معارضة جماعات مدافعة للمشروع بسبب المخاطر البيئية، ترى بريطانيا دوراً مركزياً لإحياء الطاقة النووية في استراتيجيتها طويلة المدى للطاقة، إذ أطلقت منافسة العام الماضي لتطوير مفاعلات نووية نموذجية صغيرة.
والمقصود من هذه المفاعلات أن تكون أسهل وأرخص في الإنتاج، وتجنب التكاليف المرتفعة والتأخير في البناء الذي أدى إلى ركود دام عقوداً في توسيع قدرة الطاقة النووية العالمية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1726000