بعد اتهامه بالفساد.. مطالبات لنتنياهو بالاستقالة من رئاسة الحكومة الإسرائيلية

عاطف عبداللطيف

رؤية

القدس المحتلة – واجه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، مطالبات بالاستقالة بسبب فضيحة فساد، في وقت أعلن فيه وزراء بارزون في الحكومة تأييدهم له بعد أن ظهرت بعض المؤشرات على صدوع في الولاء الحزبي.

وقال نتنياهو إنه لن يستقيل بعد أن وجه له المدعي العام الإسرائيلي أول أمس الخميس اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، بحسب رويترز.

وينفي زعيم حزب ليكود اليميني الذي يبلغ من العمر 70 عامًا ارتكاب أي مخالفة ويستنكر اتهامه وهو أول اتهام لرئيس وزراء إسرائيلي في المنصب ويصفه بأنه “محاولة انقلاب”.

لكن هناك شكوك في أن يكون باستطاعته قيادة دولة موحلة في أزمة سياسية بعد انتخابات غير حاسمة لمرتين لم تفض إلى تشكيل حكومة.

وأصدر حزب أزرق أبيض، وهو حزب وسطي، يقوده بيني جانتس منافس نتنياهو بيانًا يطالبه فيه “بالاستقالة فورًا من جميع المناصب الوزارية التي يشغلها في الحكومة”.

وقال الحزب -الذي يشغل 33 مقعدًا في الكنيست المكون من 120 مقعدًا مقابل 32 مقعدًا لحزب ليكود- إن المحامين الموكلين عنه تقدموا رسميًا إلى نتنياهو ومكتب المدعي العام بطلب قالوا فيه إنه لأمر “حتمي” أن يتنحى نتنياهو.

ولا يلزم القانون الإسرائيلي نتنياهو بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء، لكن في الوقت الذي تتجه فيه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة مرجحة في أقل من عام يمكن أن يجد نتنياهو نفسه بسرعة في موقف صعب بين محاولة أن يكسب الانتخابات والاستعداد للمحاكمة التي تنتظره.

ربما يعجبك أيضا