رؤية – مها عطاف
مات الولد مات.. 18 عامًا مرت على سماع تلك الصيحات، التي خلدت في الذاكرة، ولم يستطع أحد أن ينساها، فكانت دقيقة واحدة بين مئات الدقائق على ذاكرة كاميرا المصور الفرنسي شارل إندلان، أُثارت مشاعر الألم والغضب لملايين الأشخاص من مختلف بلاد العالم، حيث وثقت استشهاد أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 30 سبتمبر عام 2000، وسقوط الطفل الفلسطيني محمد الدرة، بين أحضان والده، عقب تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، وبعد مرور 18 عامًا على هذا المشهد الأليم، وحتى يومنا هذا قُتل أكثر من 2071 طفلًا فلسطينيًا، ولا يزال العدد في ارتفاع، بحسب ما ذكرته “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين”.
في الذكرى الـ18 للانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت في 28 سبتمبر عام 2000، وتوقفت في 8 فبراير عام 2005، وحصدت أرواح 4412 شهيدا فلسطينيا وما يزيد عن 48322 جريحا، نرصد لكم في هذا التقرير، مشاهد وصور لن تغيب عن الذاكرة:
لحظة استشهاد الطفل محمد الدرة بين أحضان والده
لا يوجد إنسان شاهد هذه اللقطات المباشرة واستطاع أن يسناها, لحظة قتل محمد الدرة 30/9/2000
18 عام مرت على مقتل الطفل الذي اصبح أيقونة الانتفاضة الفلسطينية. pic.twitter.com/rhw2qRuFL7— طارق الفرا – فلسطين (@TareqFarra) ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨
اقتحام أرئيل شارون -رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك- باحات المسجد الأقصى
مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي
حملة اعتقالات واسعة واغتيال قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية
اعتقال مروان البرغوثي
اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي “رحبعام زئيفي”
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=353936