بعد 22 عامًا.. نادية يسري تفتح ملف قضية مقتل سعاد حسني مجددًا

شيرين صبحي

بعد مرور 22 عامًا، عادت قضية مقتل الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، إلى الأضواء مجددًا، من خلال الشاهدة نادية يسري.

وأعلنت نادية يسري أنها ستكشف عن مفاجآت جديدة للمرة الأولى، وكتبت عبر حسابها بموفع “فيسبوك”، أنها ستنشر مجموعة من أوراق تحقيقات سكتولند يارد في انتحار سعاد حسني، من أجل من يقولون إنهم لم يحققوا في مقتلها.

اقرأ أيضًا| الذكرى 80 للسندريلا سعاد حسني.. بين الكاريزما والدلال وإلهام الأجيال

شقيقة سعاد حسني تهاجم نادية يسري

أضافت يسري أنها ستنشر أيضًا رسائل سعاد حسني التي لم يرها أحد والتي تعبر عن وجعها ومشاكلها المالية.

في المقابل، ردت جنجاه حافظ، شقيقة سعاد حسني، واصفة نادية يسري بأنها شاهدة “باطلة” في قضية السندريلا، وقالت في تصريحات صحفية إنه لا يحق لها أن تفتح القضية، وإنها متهمة أساسًا في قتلها.

وأضافت أن نادية يسري مشتركة في الجريمة، وأنها تتحدث الآن بحثًا عن التريند لأنها تبحث عن الأموال من وراء القضية.

تفاصيل جديدة عن وفاة سعاد حسني

العام الماضي، سردت جنجاه حافظ، تفاصيل جديدة عن واقعة وفاة سعاد حسني، مشددة على أنها لم تنتحر، بل ألقيت عنوة من شرفة المنزل، ورغم بقاء جثمانها حوالي 4 ساعات في الشارع إلا أنها لم تتعرض لنزيف في الدماغ.

وأشارت إلى تعرض عائلتها للترهيب وحثهم على عدم حضور مراسم غسل الجثمان، كاشفة أنها فوجئت خلال الغُسل في مستشفى العجوزة، بمعاناة شقيقتها من كسر في الجمجمة، وجروح بالغة في منطقة الظهر فضلًا عن أن ذراعها الأيسر كان مفصولًا عن بعضه.

وأبدت استغرابها من عدم ذكر هذه الإصابات في تقرير الطب الشرعي الذي اكتفى بذكر سقوطها من الشرفة على جانبها الأيسر.

 

ربما يعجبك أيضا