بقيادة الإمارات وبريطانيا.. مجلس الأمن يعتمد قرارًا تاريخيًّا بشأن التسامح

أسماء حمدي
المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة السفيرة لانا زكي نسيبة

اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 15 يونيو 2023، قرارًا تاريخيًّا اشتركت في صياغته الإمارات والمملكة المتحدة، بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين.

وحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أقرّ مجلس الأمن للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف قد يؤدي إلى تفشي هذا الداء وتصعيده، وتكرار النزاعات في العالم.

دعم المبادئ العالمية للتسامح

قالت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة: “يكرس ميثاق الأمم المتحدة تصميمنا الجماعي باتجاه الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتحقيقًا لهذه الغاية، فإن الميثاق يشدد على الحاجة إلى ممارسة التسامح والتعايش السلمي”.

وأضافت: “اعتمد أعضاء مجلس الأمن قرارًا من شأنه أن يجدد الالتزام على دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، هذه المبادئ إلى جانب حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين ليست مصالح متضاربة، بل تعزز كل منها الأخرى، وبالتالي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.

السلام والأمن الدوليان

من بين عدد من قرارات مجلس الأمن، التي تعد الأولى في مجالاتها، نسلط الضوء على القرار رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن الدوليين، وهو أول قرار يعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.

ودعا القرار إلى الإدانة العلنية للعنف وخطاب الكراهية والتطرف، وشجع جميع الشركاء المعنيين، بما يشمل القادة الدينيين والمجتمعيين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، على التصدي لخطاب الكراهية والتطرف الذي يؤدي إلى النزاع المسلح أو إلى تفاقمه.

اقرأ أيضًا| الإمارات تعقد الحدث الرئيس الأول خلال رئاستها لمجلس الأمن

اقرأ أيضًا| الإمارات تعلن أولويات شهر يونيو مع بدء رئاستها لمجلس الأمن

ربما يعجبك أيضا