«بلاكستون» تعزز حصتها في «كاريكس» الأمريكية لإدارة الموانئ البحرية

رؤية

نيويورك – قامت شركة “بلاكستون إنفراستكتشر بارتنرز” بشراء حصة المساهمين المسيطرين في شركة “كاريكس” وهي واحدة من أكبر مشغلي محطات الموانئ البحرية في العالم، هذا وفقا لما ذكرته بوابة “الشرق” للأخبار، أمس الجمعة.

كانت العائلات صاحبة الحصة المسيطرة تدرس منذ يونيو الماضي بيع ممتلكاتها في الشركة التي مقرها سياتل، وكان من المتوقع أن تبلغ قيمة هذه الحصة 2.5 مليار دولار أو أكثر.

وقال بوب واترز، المتحدث باسم “كاريكس”، “باعت عائلة (سميث/ هيمنغواي) أسهمها إلى شركة بلاكستون إنفراستكتشر بارتنرز”.

وتأسست “كاريكس” في عام 1949 على يد فريد سميث المتسرب من المدرسة الإعدادية، وكانت “كاريكس” في السابق تحت إدارة ابنه ريكي سميث، الذي سلَّم زمام الأمور لاحقاً إلى جون همنغواي، ابن أخته وحفيد فريد سميث.

وأصبح همنغواي، الذي انضم إلى الشركة في عام 1985، رئيساً ومديراً تنفيذياً في عام 1991، وفي عام 2012، أصبح همنغواي رئيس مجلس الإدارة بعد تعيين كوند ستوبكجاير، في منصب كبير المديرين التنفيذيين.

وتنازل همنغواي عن منصب رئيس مجلس الإدارة لصالح سيباستيان شيرمان من شركة “بلاكستون”، بموجب الصفقة الأخيرة.

تعد “كاريكس” الشركة الأم لشركة “إس إس إيه مارين” التي تدير أكثر من 200 ميناء وموقع للسكك الحديدية في بنما وتشيلي والمكسيك وكندا، إضافة إلى مدن أمريكية منها أوكلاند ولونغ بيتش في كاليفورنيا، وفي عام 2019، استحوذت ذراع البنية التحتية في شركة “بلاكستون” على حوالي 20% من أسهم شركة “كاريكس” والتي ما يزال الملياردير فرناندو شيكو باردو مستثمراً وعضواً في مجلس إدارتها.