بينهم دي كابريو وناتالي بورتمان.. مشاهير يحاربون من أجل المناخ

تلقى الممثل الأمريكي، ليوناردو دي كابريو، دعوة لحضور مؤتمر قمة المناخ cop27 بمصر، حسب ما كشفت صحيفة “الإندبندت” البريطانية.

دي كابريو سيحضر المؤتمر الذي انطلقت فعالياته على مستوى القادة، أمس الاثنين 7 نوفمبر 2022، لكنه ليس الوحيد من المشاهير ونجوم السينما والغناء الذين يحملون على أعناقهم قضايا البيئة، ومكافحة تغير المناخ، وخدمة صحة كوكب الأرض.

دي كابريو.. ممثل بدرجة ناشط بيئي

ليوناردو دي كابريو أحد المشاهير العالميين المهتمين بالنشاط البيئي، ويملك رصيدًا كبيرًا من الإسهامات في التوعية البيئية، والعمل على إنقاذ العالم من الكوارث البيئية، وشارك في العديد من الأعمال الفنية التي تهدف إلى التوعية بالحفاظ على البيئة.

وكان آخر أعمال دي كابريو التي استعرضت خطر التغيرات المناخية، فيلم don’t look up المعروض على منصة “نتفليكس” منذ العام الماضي، ويتناول أهمية مواجهة التغيرات المناخية، والمشكلات البيئية التي تواجه الكرة الأرضية، بعد هبوط نيزك عملاق يهدد سلامة سكان الكرة الأرضية.

وأنتج دي كابريو العديد من الأفلام الوثائقية البيئية، وشارك في التمثيل فيها، منها “قبل الطوفان” و”الساعة الحادية عشرة”، وقبل ذلك في عام 1998 أنشأ مؤسسة “ليوناردو دي كابريو” للمساعدة على استعادة توازن الأنظمة البيئية والبيلوجية المهددة، وضمان الصحة والرفاهية على المدى الطويل لكان الأرض.

تمويلات مؤسسة «دي كابريو»

مولت مؤسسة “ليوناردو دي كابريو”، حسب ما أعلنته عبر موقعها الرسمي، أكثر من 200 مشروع، ومنحت 85 مليون جنيه إسترليني لإنقاذ مناطق من خطر التغيرات المناخية والتوعية بها بمبادرات فردية وجماعية.

ومشاركة النجم العالمي في النسحة الحالية من COP المقامة في مدينة شرم الشيخ السياحية المصرية، من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، ليست الأولى له، فقد شارك في النسخة الماضية من مؤتمر قمة المناخ COP26 في أسكتلندا.

ناتالي بورتمان و«أهوال صناعة اللحوم»

اشتهرت الممثلة الأمريكية ذات الـ41 عامًا، ناتالي بورتمان، بدفاعها عن حقوق الحيوان لأكثر من عقد من الزمن، وأعلنت بعدها النجمة الشهيرة أنها صارت نباتية التغذية، داعية جمهورها لاتباع نفس الحمية بهدف الحفاظ على البيئة.

ولهذا الغرض أنتجت بورتمان فيلمًا وثائقيًّا عن أهوال صناعة اللحوم الأمريكية بعنوان “أكل الحيوانات”، صدر عام 2017 وعرضته مهرجانات ومنصات عديدة. وأصدرت ناتلي مجموعة من الأحذية النباتية الخاصة عام 2018، تذهب عائداتها إلى منظمة غير ربحية تسمى Nature Conservancy.

مارك روفالو  في cop27

الممثل الأمريكي مارك روفالو، من مشاهير الفن العالميين المهتمين بقضايا التغير المناخي، وقد كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن حضوره مؤتمر قمة المناخ cop27 في مصر.

وللنجم صاحب الـ54 عامًا مواقف بارزة في دعم البيئة ولاجئي المناخ بأنحاء العالم. فبعد اندلاع حرائق الأمازون 2020، نشر روفالو تغريدة على حسابه في “تويتر” شجع فيها متابعيه البالغ عددهم نحو 6 ملايين، على التبرع للمساعدة في القضايا البيئية.

وأسهم روفالو في تدشين منظمة “مشروع الحلول”، ومهمتها تسريع الانتقال 100% إلى الطاقة النظيفة، وشارك في فيلم وثائقي عن تغير المناخ عام 2017 بعنوان “في هذا المناخ”.

ويل سميث وابنه جادن

الممثل العالمي ويل سميث من المعنيين أيضًا بقضية المناخ، وأطلق مع ابنه جادن  العلامة التجارية للمياه JUST Water في عام 2015، ويتسخدمان فيها عبوات مصنوعة من الكرتون المشتق من النباتات، قابلة لإعادة التدوير 100%، وذلك في استجابة للقلق المتزايد بشأن التلوث البلاستيكي.

وفي حديث سابق للنجم الأمريكي مع صحيفة “ديلي ميل” في أغسطس من عام 2018، قال إن هذه العبوات تؤدي إلى تقليل انبعاثات الكربون 74%، مقارنة بالعبوات البلاستيكية العادية. وعلى نهج أبيه، أدار جادن مناقشة Summit LA18 حول التغير المناخي، وأجرى مقابلات حول تهديدات تغير المناخ.

الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل

بعيدًا عن نجوم السينما، ينشغل أفراد العائلة المالكة البريطانية بقضية المناخ، حتى إن الصحافة تعرفهم بأنهم ناشطون بيئيون، وخاصة الأمير هاري الذي يسير مع زوجته، ميجان ماركل، على نهج أبيه وأمه في ما يخص البيئة وقضاياها.

وفي يونيو الماضي 2022، كشف الأمير البريطاني عن أن لديه طلبًا محدد للغاية في ما يتعلق بالفنادق التي يقيم فيها، وهو استخدام كميات أقل من البلاستيك، مشجعًا الناس على أن يكونوا أكثر صداقة للبيئة.

مشاركات العائة المالكة البريطانية

سافر الأمير هاري في وقت سابق إلى إيطاليا، لحضور مؤتمر سري حول تغير المناخ في Google Camp، لتقديم نداء حماسي بشأن محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري. وسبق أن أعلن هاري وميجان أنها سيكتفيان بإنجاب طفلين فقط، حرصًا على موارد الكوكب.

أما الملك تشارلز الثالث، فشارك في مؤتمر قمة المناخ العام الماضي cop26 في جلاسكو بأسكتلندا، إحدى دول المملكة المتحدة، وألقى خطابًا أمام المشاركين. وبدورها ألقت الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، كلمة في المؤتمر نفسه ولكن عبر الفيديو، لعدم تمكنها من الحضور.