ترامب يشن هجومًا على وزير دفاعه “ماتيس”

رؤيـة

واشنطن – قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاجم بشدة، جوانب من كتاب بوب وودوارد الجديد الذي يناقش إدارة الرئيس ترامب في البيت الأبيض، ويرسم صورة مدمرة لرئاسة تميل إلى “الانهيار العصبي”.

وبعد ساعات من إعلان صحيفة “واشنطن بوست” عن عدة حوادث رئيسية من كتاب وودوارد “الخوف”، قامت إدارة البيت الأبيض بتصعيد سلسلة قوية من النفي العلني، مع تصريحات من كبار المستشارين – رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، والسكرتيرة الصحفية في البيت سارة هاكابي ساندرز- وكذلك من المحامي الشخصي السابق لترامب جون دود.

فيما وصف ماتيس الكتاب بـ”الخيالي”، ونددت ساندرز في بيان بأنه “ليس أكثر من قصص مصطنعة، الكثير منها يرجع لسرد موظفين ساخطين سابقين، -دون التشكيك في أي من التفاصيل التي تم الإبلاغ عنها في المقتطفات.

ولم يطل الأمر حتي قام ترامب، مساء أمس الثلاثاء، بالتغريد والمهاجمة عبر منصته المفضلة “تويتر” دون تردد وبدون تقديم أدلة، ادعى ترامب أن الكتاب ما هو إلا مجرد مؤامرة خبيثة للتأثير علي موقفه وإضعافه في انتخابات الرئاسة الجديدة المقرر أن تبدأ في منتصف نوفمبر.

كما كتب على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مهاجمة لوزير دفاع بيته الأبيض أن، “كتاب وودوارد تم دحضه وتأليفه وفقًا لادعاءات وزير الدفاع الأمريكي جيمس وجون كيلي، حيث بدأ باتهام جيمس ماتيس بمهاجمته من خلال هذا الكتاب، وأضاف أنه “تم اقتباسها من الاحتيال، وخداع الجمهور، وعلي نفس النهج استمر ترامب بتوجيه التهم والادعاءات عن باقي القصص والاقتباسات الأخرى.

إلا أنه سرعان ما رفض جيمس ماتيس تلك الاتهامات مهاجمًا لكتاب بوب، قائلًا إنه لم يتفوه بأي عبارة نسبها له الصحفي الأمريكي بوب وودوارد في كتابه الذي نشرت واشنطن بوست مقتطفات منه، كما أضاف ماتيس خلال تصريحاته واصفًا ترامب بأنه يتصرف كطالب في الصف السادس الابتدائي.

ولكن على الرغم من كل هذا القلق والتوتر الذي أثاره بوب وودوارد، إلا أنه أعلن ثباته علي موقفه ووقوفه بجانب كل ما ذكر بكتابه الجديد “الخوف” حول إدارة ترامب للبيت الأبيض.
 

ربما يعجبك أيضا