ترجمة عبرية جديدة لقصائد محمود درويش

شيرين صبحي

رؤية
القدس المحتلة- صدرت بدعم من جامعة تل أبيب عن دار “كيشيب لشيراه”، ترجمة عبرية لقصائد محمود درويش، أنجزها البروفسور ساسون سوميخ، تضم ثلاث قصائد وبكائية على الأطلال بعنوان “طللية البروة” مسقط رأس الشاعر.

والقصائد الثلاث هي “تأملات سريعة في مدينة قديمة وجميلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط” والمقصود بها مدينة بيروت التي من خلالها اتسعت مدارك درويش وواكب فيها ريادات الحداثة الثقافية العربية حتى أصبح من أبرز أصواتها، وهي الوطن الثاني الذي عاش فيه لسنوات وصولًا إلى خروجه القسري منها في وعثاء الحرب الأهلية مع عناصر منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس.

القصيدة الثانية التي تتضمنها المجموعة هي “لاعب النرد” أما الثالثة فهي “سيناريو جاهز”، فيما تحفل البكائية بتجربة الشاعر الشخصية بقرية تبعد عدة كيلومترات عن مدينة عكا وقد هُجّرت من ساكنيها وهُدمت بشكل كيدي بنيران المدفعية الإسرائيلية في صيف عام 1948 خلال أحداث النكبة الفلسطينية ورغم كون درويش أحد سفراء القضية الفلسطينية ومن وثقوا بشاعة الاستعمار الصهيوني بقصائدهم للعالم، فإن الصحيفة تورد أن المجموعة قوبلت بترحيب الأقلام الثقافية في الصحافة العبرية، وحظيت بمراجعات جادة، واعتبرت إثراءً للمكتبة العبرية.

ربما يعجبك أيضا