«تريندز» للبحوث يبحث أنظمة الإنذار المبكر ودورها في التصدي للإرهاب

ابتهال غيث
«تريندز» للبحوث يبحث أنظمة الإنذار المبكر ودورها في التصدي للإرهاب

تناقش ورقة مركز «تريندز» كيفية بناء نظام الإنذار المبكر وتفعيله لمواجهة التهديدات المستقبلية على المشهد العالمي، خصوصًا التنظيمات الإرهابية.


نشر مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات دراسة للباحث إبراهيم الصافي، بعنوان “أنظمة الإنذار المبكر ودورها في التصدي للإرهاب”.

تستعرض الدراسة، التي نشرت اليوم الأحد 8 يناير 2023، نظام الإنذار المبكر، ودوره في مجابهة الإرهاب، وتقدّم اقتراحات للهيئات المختصة حتى تُفعِّل هذا النظام، وفق منظور استراتيجي استباقي يحد من المخاطر على المستويات كافة.

ماهية نظام الإنذار المبكر

تُعرّف الدراسة النظام على أنه منظومة للاستكشاف والتحذير المسبق، في ما يتعلق بالأخطار البيئية، وخطر وقوع حادثة نووية، والكوارث الطبيعية، وتحركات السكان الضخمة، وخطر حدوث المجاعات وانتشار الأمراض.

وبينت أنه بالإمكان تطبيق نظم الإنذار المبكر على تهديدات التنظيمات الإرهابية، باستخدام نظام تشغيلي يدمج مكونات المعرفة بالمخاطر الإرهابية، والرصد والتنبؤ، وجمع البيانات والاستجابة للتحذيرات التعبوية للجهات ذات الصلة.

نظام الإنذار المبكر وفاعليته في التصدي للإرهاب

أشارت الدراسة إلى أن نظام الإنذار المبكر يعد عنصرًا رئيسًا لأجهزة إنفاذ القانون، في الوقاية من المخاطر الأمنية والإرهابية، ويمكن أن يحول دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات العامة.

وكذلك قد يحد نظام الإنذار المبكر من الآثار الاقتصادية والمادية التي تسفر عنها الأحداث الإرهابية، وتُسهِّل هذه الأنظمة على الجهات المعنية رصد البيانات وتحليلها على أساس مؤشرات قياس المخاطر.

تعزيز فاعلية نظام الإنذار المبكر في مواجهة الإرهاب

حثت الدراسة على ضرورة إشراك المجتمعات المعرضة للتهديدات الإرهابية في استخدام أنظمة الإنذار المبكر، وإنشاء قاعدة بيانات وافية، لجميع التنظيمات المتطرفة وعناصرها ومناهجها الفكرية.

ودعت المجتمع الدولي إلى ضرورة خلق نوع من التنسيق العالمي، أو حتى نوع من التنسيق الإقليمي أو الشبكي بشأن أنظمة الإنذار المبكر، لمجموعة من الدول تتقاسم الرؤية والأهداف نفسها.

للاطلاع على الرابط الأساسي للدراسة..اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا