تفاصيل أبشع جريمة قتل في مصر.. “جزار” يقطع زوجته ويخزنها في الثلاجة

عاطف عبداللطيف

كتب – عاطف عبداللطيف

في المجتمعات الشرقية والمحافظة دائمًا ما تكون الجرائم الأسرية التي تتم بشكل مفزع أداة للخوف والقلق من السلوكيات التي تعد غريبة على مجتمعاتنا العربية.

ومنذ أيام، أثارت جريمة مقتل زوجة على يد زوجها “جزار” الذعر بعد ما قطع جثمانها إلى أشلاء، وجدت محفوظة في “ديب فريزر” في منزلهما، الجريمة تعد من أبشع الجرائم التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، وتعيد للأذهان الحوادث المفجعة التي اختفت عن المجتمع المصرى لفترة طويلة.

تفاصيل بشعة

بعد انقطاع اتصالات الزوجة “أم آدم” عن أهلها لفترة طويلة، ذهبوا لزيارتها بمنزلها في الطابق الخامس بأحد العقارات السكنية حديثة الإنشاء بشارع سعد زغلول بالجيزة، وجدوا أنها متغيبة منذ فترة طويلة، وجيرانها يلاحظون ذلك أيضًا، ويتساءلون عنها ولا أحد يجيب بعد أن اختفى الزوج هو الآخر.

وبعد البحث عنها وعن زوجها، قرر الأهل الاتصال بالشرطة وبالتحريات وبعد استجواب شهود العيان والعودة لكاميرات المراقبة، شهود العيان أكدوا بمعلومات تؤدي إلى أن زوجها هو القاتل، وأن القتيلة متزوجة منذ 10 سنوات ولديها طفلين، وأن الزوجين كانوا على خلافات متواصلة كانت تصل قاعات المحاكم، حيث أقامت الزوجة العديد من الدعاوى القضائية ضد الزوج بسبب المشاكل التي تتعرض لها، بحسب ما أورد موقع “اليوم السابع”، اليوم الإثنين.

ومع مرور الوقت لاحظ الجيران تغيب الزوجة، فبدأت الأجهزة الأمنية تنطلق من ذلك الخيط، ووجدت أن الزوجة عادت من شراء بعض المستلزمات ولم تخرج منذ ذلك الحين، وبعد فتح الشقة، عثر على آثار دماء بأماكن عديدة بالشقة، ووجود جثة الزوجة مقطعة قطعا صغيرة ووضعها بالثلاجة.

حب سابق

وفقًا للتحريات تأكد الطب الشرعي في مصر من أن القطع الموجودة بالثلاجة خاصة بالزوجة، وبدأت أصابع الاتهام تشير للزوج، والذي يعمل جزارًا بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة.

وعلى الرغم من أن الزوجين كانت تجمعهما قصة حب منذ 10 سنوات سابقة، تكللت بالزواج، إلا أنه لم يشفع لها ذلك وكانت هذه هي النتيجة، أما عن الزوج فلا يزال مختفيًا، ولم يتم العثور عليه وغير معروف مكان تواجده في أي محافظة.

الجيران تحدثوا إلى مواقع صحفية مصرية، وأكدوا أنهما كانا دائمي الخلاف والمشاكل بسبب رغبة الزوجة في الخروج إلى العمل وسط رفض الزوج، فيما لجأت الزوجة إلى رفع قضايا على زوجها بالنفقة والطلاق قبل أن يعودا إلى المنزل قبل شهور وتستمر الحياة إلى أن انتهت بقتله زوجته وتقطيعها وتخزينها في ثلاجة لحفظ اللحوم ويقرر الهرب.

ربما يعجبك أيضا