تهديد مجهول للأمن القومي.. هل هناك هجوم وشيك على أقمار ماسك الفضائية؟

رؤية

أظهرت حرب أوكرانيا التأثير العسكري لشبكة “ستارلينك” وغيرها من شبكات الاتصالات والاستخبارات الفضائية، ويبدو أن روسيا تعمل الآن على إنتاج أسلحة لتعطيل مثل هذه الأنظمة باستخدام تقنيات حرب الفضاء الجديدة.

ويقع تطوير روسيا لتكنولوجيا الأسلحة الفضائية في قلب “التهديد الخطير للأمن القومي” الذي ذكره النائب مايكل آر تيرنر (جمهوري عن ولاية أوهايو)، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب، يوم الأربعاء 14 فبراير 2024، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر في الكونجرس.

التهديد الروسي

يعتزم مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إطلاع ما يسمى بزعماء عصابة الثمانية في الكونجرس (زعماء الحزبين واللجان الرئيسية)، على تفاصيل بشأن التهديد الروسي اليوم الخميس.

إلا أن تسليط الضوء على خطط موسكو العدوانية من قبل تيرنر، يمكن أن يكون له تأثير قصير المدى على موافقة الكونجرس على تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا، على الرغم من أن مسؤولي الأمن القومي يحذرون من أن القدرة الروسية لا تشكل خطراً وشيكاً على الولايات المتحدة.

تكتيكات فضائية جديدة

من المفارقات أن الصراع الأوكراني – ودور أنظمة الفضاء في مساعدة كييف على النجاة من الهجوم الروسي الأولي في عام 2022 – هو الذي دفع روسيا على الأرجح إلى الإسراع في تطوير تكتيكاتها الفضائية الجديدة.

سمحت ستارلينك وأنظمة الفضاء الأخرى لأوكرانيا بإنشاء نظام إلكتروني لإدارة المعارك حيث بات يمكن لمجموعات الأقمار الصناعية التجارية جمع المعلومات باستخدام أجهزة الاستشعار البصرية والحرارية وغيرها، ويمكن تحليل هذه المعلومات بواسطة الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف المحتملة، ويمكن بعد ذلك إرسال معلومات الاستهداف إلى القوات الأوكرانية في الجبهة من خلال ستارلينك واتصالات النطاق العريض الأخرى.

ربما يعجبك أيضا