جوتيريش في يوم المتاحف العالمي: إغلاقها مؤقتًا لكنها تبقى مصدرا للمعرفة

دعاء عبدالنبي

رؤية 

نيويورك – أحيا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم العالمي للمتاحف في ظل إجراءات الاغلاق الحالية التي يشهدها العالم للحد من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد.

وغرد جوتيريش -عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”- قائلًا: “قد يتم إغلاق المتاحف مؤقتًا، لكنها تظل مصدرًا للمعرفة والاكتشاف للكثيرين – الآن من خلال الجولات الافتراضية على وجه الخصوص، وفي يوم المتحف العالمي، دعونا نحتفل بالقوة الملهمة للمتاحف ونشكر عمال المتاحف لمساهمتهم القيمة”.

ويحتفل باليوم العالمي للمتاحف كل عام يوم الثامن عشر من مايو. وبحسب مجلس المتاحف فإن الغاية من هذه المناسبة هي: “إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحف إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس للمتاحف- مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره”، حسبما ذكرت وكالة “الأنباء الألمانية”.

وعلى جانب آخر، أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن هزيمة فيروس كورونا المستجد تتطلب بناء عالم أكثر إنصافًا ويكون فيه دور للقادة الدينيين، وغرد عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “من أجل هزيمة COVID19 وبناء عالم أكثر استدامة وإنصافًا، نحتاج إلى المجتمعات للعمل معًا. يمكن للقادة الدينيين أن يلعبوا دوراً محورياً في تقديم الحلول ليس فقط لمعالجة الوباء ، ولكن للتعافي بشكل أفضل”.

جدد أنطونيو جوتيريش، تأكيده على أن ضرورة تقديم المزيد من خدمات الصحة العقلية والنفسية بالتزامن مع التعافي من تفشي فيروس كورونا، وكتب جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “تعد مشكلات الصحة العقلية من أكبر أسباب البؤس في عالمنا – والتي غالبًا ما تتفاقم بسبب الوصم والتمييز”.

وكان أنطونيو جوتيريش قد طالب بضرورة تعزيز تدابير الحماية النفسية لسكان العالم بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلًا: “COVID19 لا يهاجم فقط صحتنا الجسدية؛ كما أنه يزيد من المعاناة النفسية، وتعد خدمات الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من جميع استجابات الحكومة لفيروس كورونا. يجب توسيعها وتمويلها بالكامل”.

ربما يعجبك أيضا