أظهرت دراسة حديثة أن عقاري “مونجارو” و”زيباوند”، المستخدمين لعلاج السكري وإنقاص الوزن، يمكن أن يقللا بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو السمنة.
وجدت الدراسة التي أجرتها شركة إيلي ليلي الأمريكية أن المادة الفعالة “التيرزيباتيد” تخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 94%، وتساعد أيضًا في فقدان الوزن بشكل ملحوظ، بحسب صحيفة “فوربس ميدل إيست”، اليوم الثلاثاء 20 أغسطس 2024.
نتائج واعدة
ورغم استعادة بعض الوزن بعد التوقف عن العلاج، بقي الانخفاض في خطر السكري بنسبة 88%. تشمل الأعراض الجانبية الشائعة مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على مدار ثلاث سنوات أن المادة الفعالة في عقاري “مونجارو” و”زيباوند”، المعروفة باسم “التيرزيباتيد”، يمكن أن تقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 94% لدى البالغين الذين يعانون من مقدمات السكري أو زيادة الوزن أو السمنة.
تأثير الدواء
ولم يقتصر تأثير الدواء على تقليل خطر الإصابة بالسكري فقط، بل ساهم أيضًا في خفض الوزن بشكل كبير لدى المشاركين. حيث فقد الأشخاص الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء (15 ملغ) نحو 23% من وزنهم الكلي، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي التي فقدت فقط 2.1% من وزنها.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أنه بعد توقف العلاج لمدة 17 أسبوعًا، استعاد المشاركون جزءًا من الوزن المفقود وشهدوا بعض التقدم في مرض السكري من النوع الثاني، ولكن لا يزال هناك انخفاض بنسبة 88% في خطر الإصابة بالمرض، بحسب شركة إيلي ليلي.
الأعراض الجانبية
الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا التي أبلغ عنها المشاركون شملت مشاكل في الجهاز الهضمي، تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، مثل الإسهال، والغثيان، والتقيؤ، والإمساك.
وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC) إلى أن نحو 98 مليون أمريكي يعانون من مقدمات السكري، أي ما يقرب من واحد من كل ثلاثة بالغين في الولايات المتحدة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1952537