ترجمة بواسطة – شهاب ممدوح
قد يبدو هذا النزاع غامضًا ومحيّرًا نوعًا ما. لكن تاريخه يستحق تفسيره بإيجاز لأن بعض النقاط المهمة فيه مرتبطة أيضًا بالعديد من النزاعات الحدودية الأخرى في آسيا.
أولًا، يعود تاريخ هذا النزاع إلى زمن الاستعمار وحتى زمن ما قبل الاستعمار، حينما لم تكن الدول الحالية موجودة أصلًا أو كانت موجودة بأشكال مختلفة تمامًا. في القرن التاسع عشر، امتدت سلطنة "سولو" من غرب الفلبين إلى أجزاء مما يُعرف الآن بولاية "صباح" الماليزية. سيطرت شركة "شمال بورنيو البريطانية" عام 1878 على منطقة صباح، وتنظر الفلبين، بوصفها خليفة لسلطنة بورنيو، إلى عملية السيطرة باعتبارها استئجارًا مؤقتًا، بينما تَعتبر ماليزيا ذلك العقد وثيقة تنازل عن الأرض.
سيكون من السهل على المرء اعتبار هذه القضية غير مهمة وسخيفة، إذ يطالب خمسة رجال على الأقل حُكم سلطنة لم تعد موجودة أصلًا. لكن القضية تبقى أداة سهلة لإثارة المشاعر الشعبوية في الفلبين. في عام 2013، دفع هذا الوضع مجموعة مكوّنة مما يزيد على 200 مسلح يطلقون على أنفسهم اسم "قوات الأمن الملكية لسلطنة سولو وشمال بورنيو" للنزول في حي "لاهاد داتو" في ولاية صباح، حيث دارت مواجهات مسلحة قُتل فيها 60 فردًا من الغزاة و10 من أفراد الأمن الماليزي.
للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا>
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=4634