سامح شكري: تهجير الفلسطينيين في رفح سيكون «جريمة حرب»

سامح شكري يجدد رفض مصر القاطع لاجتياح رفح

أمير خالد
سامح شكري

جدد وزير الخارجية المصري سامح ‏شكرى، رفض مصر القاطع لأي عملية برية في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب.

وقال شكري، خلال حوار أجرته معه قناة “سي إن إن” الأمريكية، ونشر اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، إنه تحدث مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والإيراني لنقل أهمية “الحفاظ على الهدوء والسلام” في المنطقة.

اتفاق الرهائن

أضاف شكري أن المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن “المحادثات مستمرة ولم يتم قطعها أبدًا. هناك أفكار مستمرة يتم طرحها وسنستمر في ذلك حتى تحقيق الهدف”.

وشدد على أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب، مضيفا: “أن النزوح وأي نشاط يساعد على النزوح ويشجع عليه يعد جريمة حرب ويجب اعتباره كذلك”.

مصلحة الشعب الفلسطيني

أشار شكري إلى أن مصر ستواصل العمل بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وتابع ردًا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تفتح مصر أبوابها على أساس مؤقت للسماح بدخول اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في أعقاب العمل العسكري في رفح: “الطريقة التي ستفعل بها ذلك ستعتمد على الظروف”.

وأوضح أن الاستهداف المتبادل بين إسرائيل وإيران “لا يفضي بأي حال من الأحوال إلى التعامل مع القضايا والصراعات الطويلة الأمد في المنطقة”، موضحًا أن “هذا سيدخلنا في دوامة انتقامية لا تنتهي ولن تؤدي إلا إلى مواجهة واسعة النطاق، مع عواقب وخيمة للغاية على الشعبين في كلا البلدين”.

ربما يعجبك أيضا