سكاي سبورتس| قطر أدارت حملة لتشويه منافسيها لاستضافة كأس العالم عام 2022

ترجمات رؤية

ترجمة بواسطة – شهاب ممدوح

رؤية

يفيد تقرير نشرته صحيفة “صنداي تايمز” أن الفريق المسؤول عن عرض قطر لاستضافة بطولة كأس العالم في عام 2022 متهم بإدارة حملة سرية ل “تخريب” عروض الدول المنافسة لاستضافة البطولة.

كشف التقرير عن مزاعم تفيد بأن قطر استعانت بشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “للترويج لدعاية مزيفة” ضد دول منافسة من بينها الولايات المتحدة وأستراليا.

يقول التقرير أن تلك الاتهامات تستند إلى وثائق مسرّبة، اطلعت عليها الصحيفة، قدمها شخص مبلّغ عن الفساد كان يعمل في فريق العرض القطري.

تزعم الوثائق أن الحملة شملت “تجنيد أشخاص مؤثرين لمهاجمة عروض بلادهم لاستضافة البطولة”، في محاولة ل “خلق انطباع” بأن استضافة البطولة لا تحظى بدعم محلي.

لكن الفريق المسؤول عن عرض قطر لاستضافة البطولة نفى بشدة تلك المزاعم.

وفي بيان جرى إرساله إلى وسائل الإعلام، من بينها موقع “سكاي سبورتس نيوز”، قالت “اللجنة العليا للمشاريع والإرث” ما يلي: “اللجنة العليا ترفض رفضا تاما المزاعم التي نشرتها صحيفة الصنداي تايمز. لقد خضعنا لتحقيق دقيق، كما وفرنا كل المعلومات المرتبطة بعرضنا لاستضافة البطولة، ويشمل ذلك التحقيق الرسمي الذي قاده المحامي الأمريكي “مايكل غارسيا”. لقد التزمنا التزامًا قويًا بقواعد وأنظمة اتحاد الفيفا الخاصة بعملية اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم 2018/2022″.

تحظر قواعد الفيفا إصدار أي بيانات ضد العروض المنافسة، كما تشترط المعايير الخاصة باستضافة بطولة كأس العالم 2022 وجود دعم محلي لاستضافة البطولة.  
 
هناك ادعاء آخر في التقرير يفيد أن هناك أستاذًا جامعيًا تلقى تسعة آلاف جنيه أسترليني مقابل كتابة مقال بشأن التكلفة الاقتصادية الباهظة لاستضافة كأس العالم في أمريكا، وقد جرى توزيع ذلك المقال على وسائل الإعلام الدولية.

تفيد الصنداي تايمز أن الوثائق تكشف أيضا أن فريق العرض القطري جنّد صحفيين ومدوّنين وشخصيات بارزة للمساعدة في تقويض عروض الفرق المنافسة.

الجدير بالذكر أن الفريق المكلف بملف قطر اتُهم في السابق بالفساد، لكن جرى تبرئته لاحقا عقب تحقيق “مايكل جارسيا” الذي استمر عامين.

للإطلاع على الموضوع الأصلي .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا