كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، اليوم الأحد 28 يناير 2024، أن نحو 80% من أنفاق حركة حماس لا تزال سليمة بعد أسابيع من محاولات إسرائيل تدميرها، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقال مسؤولون بجيش الاحتلال الإسرائيلي، للصحيفة الأمريكية، إنهم فوجئوا بطول وعمق ونوعية شبكة الأنفاق تحت غزة، مشيرين إلى أن إحباط قدرة حماس على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود إسرائيل للقبض على كبار قادة الحركة وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
تطهير الأنفاق
وتحاول إسرائيل بكل الطرق تطهير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريبا عاليا.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قبل أيام، إن أنفاق حماس في قطاع غزة أذهلت إسرائيل وأمريكا، مشيرة إلى أن بعض الآلات التي استخدمتها الحركة لبناء الأنفاق، فاجأت جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن هناك نفقًا يمتد بطول 3 ملاعب كرة قدم، وآخر يكفي لقيادة مسؤول كبير في حماس سيارته بداخله.
أنفاق مذهلة
أشارت إلى زيارة مسؤولين وجنود إسرائيليين، الأنفاق، بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، على معرفة بالمنطقة، موضحة أن نطاق وعمق ونوعية الأنفاق التي أنشأتها حماس أذهلهم.
وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي، عثر تحت منزل قيادي كبير في حماس على سلم حلزوني يؤدي إلى نفق يبلغ عمقه حوالى 7 طوابق، ويعتقد الجيش الإسرائيلي الآن أن هناك أنفاقًا أعمق بكثير تحت غزة، فيما يقدّر مسؤولون إسرائيليون أن تعطيلها يتطلب سنوات.
وقال كبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين، إن شبكة الأنفاق تراوح حاليًا بين 560 إلى 720 كيلو مترًا، وهي أرقام غير عادية لمنطقة تبلغ أطول نقطة فيها 25 ميلًا فقط، وقدّر مسؤولان وجود ما يقرب من 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1745050