صور لضباط وعناصر الأسد قتلوا بانفجار مطار الشعيرات

أشرف شعبان

رؤية

دمشق – أثار الانفجار الذي أودى بحياة 33 عسكرياً في جيش النظام السوري، بينهم أربعة ضابط، أمس السبت، الذي وقع بسبب “خلل فني”، بحسب ما أعلنته وكالة النظام الرسمية (سانا) في مطار (الشعيرات) استياء وحنق أنصار النظام الذين شكك بعضهم بروايته عن سبب الانفجار.

 فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضباط من داخل المطار، لا يعلمون ما إذا كان الانفجار نتيجة استهداف خارجي أو من داخل المطار نفسه.

كما توالت منشورات التعزية لسقوط هذا العدد “الكبير” من ضباط وعناصر النظام، وفق آلاف التعليقات من حسابات فيسبوكية موالية، بعضها صب جام غضبه من غموض السبب وتعدد الروايات حول مكان الانفجار.

أيضا ذكرت تعليقات أن الانفجار كان من خارج منطقة المطار ومن جنوبه تحديداً، الأمر الذي يعزز ما أورده المرصد السوري من أنه لا توجد أي أسلحة منتهية الصلاحية داخل المطار، وأن ما انفجر هو مستودع ذخيرة، مؤكداً أن رواية النظام “كاذبة” وأنها ليست المرة الأولى التي “يزوّر” فيها الحقائق، خاصة وأن ضباطا من الحرس الثوري الإيراني، يتمركزون داخل المطار المذكور والذي سبق واستهدفه الأميركيون بضربة عقابية للنظام، على قصفة منطقة خان شيخون بسلاح السارين المحرم دوليا، في نيسان أبريل عام 2017.

ونشر أنصار النظام السوري، صور وأسماء بعض القتلى الذين سقطوا بالانفجار الذي لا تزال أسبابه غامضة، وذلك حسب تعليقات وردت على عدد من الصفحات الفيسبوكية.

وبحسب صفحات عديدة لأنصار الأسد، فتظهر صورة ورقة مكتوبة بخط اليد، 33 قتيلاً من بينهم أربعة ضباط، هم: العقيد ناصر الحسن، والعقيد رفعت إدريس، والنقيب شاهر الحسين، والملازم أول حسن سلوم، فضلاً إلى رقباء وضباط صف، منهم رماح رحال، وعبد الرحمن الخضر، وعلي عثمان، ومجد محمد علي، ويونس زيد، وشرف بهاء علي الناجي.
ولم يعلن أي فصيل أو جماعة، حتى الآن، تبنيه لانفجار المطار، وذكر أنصار النظام السوري أنه أحدث دمارا هائلا في المكان، وأن فرق الإسعاف نقلت المصابين الذين تبين أن أغلبهم قتلى، إلى عدد كبير من المستشفيات، فيما استغرب معلقون كيف يكون أغلب المصابين قتلى، وأورد تعليق: يمكن أن يكون هذا ناتجاً من انفجار ذخيرة، لكن ماذا كان يفعل كل هؤلاء الضباط وصف الضباط داخل المخزن؟ هل يحتاج نقل الذخيرة إلى كل هذا العدد من الضباط والجنود؟ وألمحت بعض التعليقات إلى أن الانفجار قد يكون متعمداً لأسباب متعلقة بالفساد.

ربما يعجبك أيضا